دولة الاحتلال أصبحت الدولة الأسوأ بالعالم في وسائل الإعلام الأميركية والغربية
تم متابعة 15.5 ألف تقرير في وسائل الإعلام الأميركية التي تناولت أحداث في إسرائيل والصين وروسيا وأوكرانيا وكوريا الشمالية والسعودية، خلال الفترة من 14 نيسان الماضي إلى 14 أيار الحالي.
أظهرت الدراسة الجديدة من “مجموعة ييفعات لأبحاث الميديا” الإسرائيلية أن إسرائيل أصبحت الدولة الأكثر تقديمًا بشكل سلبي في وسائل الإعلام الأميركية بعد الحرب على غزة. وتبين أنها تفوقت على دول أجنبية أخرى مثل روسيا، التي تواصل حربها ضد أوكرانيا، في التغطية الإعلامية.
تستند هذه الدراسة إلى تحليل الكلمات المفتاحية في مئات من وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك المواقع الإخبارية والصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية والشبكات الاجتماعية. وفقًا للنتائج، تم ذكر إسرائيل في 56.1% من إجمالي التقارير الإعلامية، وكانت 53.2% منها سلبية، و43.2% محايدة، و3.6% إيجابية. كما أن 98.1% من التقارير كانت باللغة الإنجليزية.
أشارت الدراسة إلى أن أوكرانيا ظهرت في 15.2% من مجموع التقارير، حيث كانت 79.1% منها محايدة، و19% سلبية، و1.5% إيجابية، وتم نشر 98.1% منها باللغة الإنجليزية. وظهرت روسيا في 10.8% من إجمالي التقارير، حيث كانت 35.9% منها سلبية، و60.1% محايدة، و4% إيجابية، وتم نشر 97.3% منها باللغة الإنجليزية.
وذُكرت الصين، التي تُعتبر منافسًا للولايات المتحدة، في 10.8% من إجمالي التقارير، وكانت 35.9% منها تقارير سلبية، 60.1% محايدة، و4% إيجابية. وكان 97.3% من التقارير باللغة الإنجليزية.
كما ذُكرت السعودية في 5.9% من إجمالي التقارير، حيث تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة تحالف دفاعي وأمني مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. من هذه التقارير، كانت 4% سلبية، 55.4% محايدة، و40.6% إيجابية. كما أن 95.9% منها كانت باللغة الإنجليزية.
كوريا الشمالية ظهرت في 1.2% من إجمالي التقارير، حيث كانت 85.1% محايدة، 10% سلبية و5% إيجابية. تم إصدار 99.5% من هذه التقارير باللغة الإنجليزية.
وأشار مدير عام مجموعة “مجموعة ييفعات لأبحاث الميديا”، ميني أبراهامي، إلى أن التقارير الإعلامية حول الحرب في غزة تختلف بشكل كبير بين الولايات المتحدة وإسرائيل. فالتقارير الأمريكية تقدم صورة سلبية جدًا عن إسرائيل، بينما التقارير الإسرائيلية لا تعكس المشاهد الصعبة داخل غزة.
وقال أبراهامي إن “التغطية الإعلامية السلبية والمتحيزة قد تُفسر أو تكون محركًا لأحداث كراهية ومعاداة للسامية كثيرة، كما يتم التعبير عنها في بعض الجامعات الأمريكية وفي مظاهرات في عدة مدن”.