معن بشور: حلف الناتو ينتقم من أي صوت يعترض سياساتهم
أعلن معن بشور، رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، عن توسع الحرب بوسائل الاغتيال، وأكد أن هذه الحرب هي جزء من الحرب التي تشن على فلسطين في الوقت الحالي.
وجاء تصريحه عقب محاولة اغتيال رئيس وزراء تشيكوسلوفاكيا، روبرت فيكو، التي فشلت. وأشار بشور إلى أن هذه المحاولة تشير إلى مرحلة جديدة يسعى فيها حلف الناتو وقادته إلى الانتقام من أي صوت يعترض على سياساتهم العسكرية والسياسية،
والتي تورطت العديد من الدول الأوروبية في حرب ضد الاتحاد الروسي في أوكرانيا، وأصبح الجميع يدرك تبعاتها وتكاليفها على تلك الدول.
وأضاف بشور أن محاولة اغتيال فيكو تهدف أيضًا إلى الترهيب والتخويف من قادة الدول التي كانت جزءًا من المعسكر الاشتراكي، وذلك للبقاء تحت سيطرة الناتو والولايات المتحدة، خاصة في المجر التي أعلن رئيس وزرائها قبل أيام عن ضرورة التوجه نحو الصين كبديل حقيقي للاختيارات المطروحة، مما أثار غضب واشنطن.
وأكد بشور أن استخدام القوة المعادية لتحرير الشعوب واستقلالها وقادتها الشجعان هو جزء من الحرب التي تشن على فلسطين وروسيا، وتهدد الصين، بالإضافة إلى تهديدها لعدد من الدول العربية، حيث شهدنا المآسي التي تجتاح العراق وسوريا واليمن والسودان، ودائمًا لبنان وعدة دول عربية أخرى.
وختم بشور تصريحه بدعوته لإجراء تحقيق دولي في محاولة اغتياله، لكشف هذه الاغتيالات وتحقيق العدالة، وأن تصبح رادعًا للقوى الاستعمارية التي تسيطر على حلف الناتو والبيت الأبيض في واشنطن، وتحاول بشكل يائس فرض إرادتها على العالم، خاصة بعد أن بدأ العالم ينتفض ضد الهيمنة الأمريكية.