تغطية الفجوة التكنولوجية بين الدول العربية والاسلامية والغرب يجب أن يكون الهدف فى المرحلة القادمة:
السؤال هنا لماذا أحتلت وأستعمرت الدول العربية إبتداء من القرن التاسع عشر أثر إنهيار الدولة العثمانية الغارقة فى الملذات؟ :بينما كانت أوروبا تتحول الى دول صناعية تمتلك الجيوش المدججة بالاسلحة الحديثة من مدافع وطائرات و دبابات.
وقد أغرى هذا التقدم قيادات الدول الغربية الى غزو البلاد الأخرى والتى بدأت من الهند منذ أربعمائة عام . وساعدها فى ذلك إختراع البندقية وكانت جيوش المغول التى كانت تحكم الهند مازالت تستعمل السيوف التى إخترعها الاغريق منذ ألف وخمسمائة عام .وأستولى الاسكندر الاكبر بها على منطقة الشرق الاوسط ووصل الى الهند.
العالم لايرحم المتخلف عن الركب الحضارى ومن هو أقوى يجد المبرر للسيطرة على الضعيف. وللاسف أن القوة توجد الحق كما هو فى فلسطين.وللاسف أن الدول العربية دخلت فى سبات عميق لمدة تزيد عن ٨٠٠ عام. اربعمائة منهم تحت حكم المماليك وأربعمائة آخرين تحت حكم الدولة العثمانية.
والآن ماهو الحل لتغطية الفجوة التكنولوجية التى جلبت المصائب للدول العربية والاسلامية؟.
وقد تخطت هذه الفجوة التكنولوجية بلاد كانت تعتبر متخلفة عن مصر عندما بدأت نهضتها . أولها هى اليابان فى عصر الميجى عام ١٨٦٨، وقد أرسل بعثات الى مصر لدراسة تجربة الوالى محمد على فى نهضة مصر. وثانى الدول هى الصين ،التى كانت متخلفة عن مصر تكنولوجيا عام ١٩٤٧ عندما إستولى ماوتسى تونج على الحكم وطرد شيانج كاى شيك الى جزيرة فورموزا تايوان حاليا.ًوتخطت الفجوة بعد ذلك كوريا الجنوبية ومعها النمور الاربعة ،هونج كونج وسنغافورة وتايوان. وجاءت بعد ذلك إيران التى تخطت الفجوة تقريبا والهند أيضا . وتلت ذلك تركيا والبرازيل. كل ذلك ومصر تغط فى النوم تحت شعارات وهمية كاذبة من الابرة للصاروخ.
وأول محاولة جادة لتخطى الفجوة التكنولوجية هى إنشاء جامعة زويل التكنولوجية والتى أجهضتها الحكومة المصرية غيرة وخوفا من مطالبة د أحمد زويل بحكم مصر. وتوفى صاحبها وأصبحت كاليتيم فى مأدبة اللئام.
والآن قبل فوات الاوان يجب أن توضع خطة من علماء مصر فى الخارج والداخل لتغطية الفجوة التكنولوجية ومستعد للمساهمة فى وضعها .
فمن يرغب معى فى وضع الخطة يتصل بى على البريد الإليكتروني