إسرائيل تعلق على حادثة مقتل موظف أممي في رفح… كان في منطقة قتال
«كان في منطقة قتال»… الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي في رفح
نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الثلاثاء، عن الجيش الإسرائيلي قوله إن موظفاً أممياً قُتل في رفح جنوب غزة وآخر أصيب كانا في منطقة قتال نشطة.
وأضاف أن ملابسات مقتل الموظف وإصابة الثاني قيد التحقيق، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأفاد الجيش بأن التقييم الأولي أظهر أن المركبة التابعة للأمم المتحدة تعرضت لإطلاق نار “في منطقة قتال نشطة”.
أعلنت الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن مركبة تحمل موظفين اثنين من الأمم المتحدة تعرضت لإطلاق نار في رفح بجنوب قطاع غزة يوم الاثنين، وكانت في “منطقة قتال نشطة”، دون تحديد الجهة التي قامت بإطلاق النار.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق يوم الاثنين مقتل أحد أفراد الأمن التابعين لها في هجوم على مركبة في غزة، وهو أول هجوم يتعرض له موظف دولي في المنظمة بقطاع غزة منذ بداية الحرب قبل أكثر من 7 أشهر.
وأكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مقتل موظف أممي وإصابة آخر في استهداف لمركبة تابعة للمنظمة في رفح، فيما اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجيش الإسرائيلي بقتل الموظف.
وقال المتحدث الأممي في بيان إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش عبّر عن حزنه العميق لوفاة أحد موظفي إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة موظف آخر بالإدارة بعد تعرض سيارتهما للقصف أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح.
من جانبه، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجيش الإسرائيلي بقتل موظف أجنبي وإصابة موظفة أجنبية أخرى، وقال إنه تم استهدافهما وهما يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة في رفح.
وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامنثا باور عبر حسابها على منصة «إكس»: «هالتني التقارير عن هجمات على موظفين للأمم المتحدة ومقتل شخص واحد على الأقل ليضاف إلى عدد مذهل من موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة والمدنيين الذين قتلوا».