في اللقاء بين الفائزين بجائزة نوبل للسلام، برزت نائبة الرئيس للمجلس العربي وحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، بموقف يعكس الدعم القوي والتضامن الصادق مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها. في خطابها الملهم تجتمع الإنسانية والرغبة الشديدة في تحقيق العدالة.
أدانت كرمان بوعي وبشدة جرائم الإبادة ومجازر التطهير العرقي التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، في اطار دعواتها المتواصلة إلى التضامن الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإنسانية.
و ردت سفارة الكيان الإسرائيلي بالفاتيكان ببيان مليء بالأكاذيب والاتهامات المتكررة،ضد توكل كرمان، معتبرة خطابها “معادياً للسامية”.
هذا الرد العدائي يكشف عن حاجة الكيان الإسرائيلي لإلصاق التهم والتشويه بدلاً من الاعتراف بالحقائق المرة والتظاهر بالإنسانية.
وهذا الرد في تقديري الشخصي هو نوبل جديده ووسام علي صدّر زميلتنا العزيزه
و تبقى توكل كرمان، نائب رئيس المجلس العربي، رمزاً للمثابرة وصوتاً للعدالة والإنسانية في وجه التحديات، متصدية بأفعالها لكل المحاولات التي كثيرا ما تتعرض لها للتشويه والهجوم من الذباب الإلكتروني . فمواقفها الثابتة تشير إلى تضامنها الحقيقي مع الشعوب المظلومة وحقوقها المشروعة.
وفي النهاية، أتقدم بخالص التهنئة لتوكل التي تثبت الايام أصالة معدنها وصدق مواقفها وأن القضايا الإنسانية لديها فوق التحامل والخلاف السياسي
، وينبغي على المجتمع الدولي الاستماع لأصوات العدالة والإنسانية، مثل صوت توكل كرمان، الذي ينادي بوحدة العالم لمواجهة الظلم والقمع بكل أشكاله.