توكل كرمان تحقق نصراً تاريخياً للقضية الفلسطينية، وتثير احتجاجات من الخارجية الإسرائيلية.
في لقاء تاريخي بين الفائزين بجائزة نوبل للسلام والشخصيات البارزة في روما والفاتيكان،
توكل كرمان، نائب الرئيس للمجلس العربي والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، أظهرت في كلمتها تضامنها ودعمها الجاد للشعب الفلسطيني خلال الظروف الصعبة التي يمر بها.
في خطابها الذي انبثق منه المشاعر الإنسانية والرغبة في تحقيق العدالة، أدانت كرمان جرائم الإبادة الجماعية ومجازر التطهير العرقي التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، داعية إلى التضامن الدولي ووقف هذه الانتهاكات الإنسانية.
وبسرعة ردت سفارة الاحتلال في الفاتيكان على خطاب كرمان ببيان مليء بالأكاذيب الصهيونية المتهافتة.
وأعربت سفارة إسرائيل لدى الكرسي الرسولي في بيانها عن استيائها وصدمتها من خطاباتها، معتبرة إياها “خطابًا معادًا للسامية” و”مليئًا بالأكاذيب”. ‼️
وبينما تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني، تظل توكل كرمان نائبة رئيس المجلس العربي، صوتًا قويًا للعدالة والإنسانية في مواجهة التحديات والانتهاكات. يُظهر هذا اللقاء الدولي جانبًا من دورها كشخصية دولية وناشطة حقوقية، حيث لا تلتفت للإنتقادات والضغوط، بل تظل ملتزمة بقضايا أمتها وفي مقدمتها قضايا العدالة والإنسانية، خاصةً القضية الفلسطينية التي تستحق الوقوف بقوة لحقوقها المشروعة.تواصل توكل كرمان نضالها من أجل تحقيق العدالة وحقوق الإنسان في كل مكان، وتعمل بجدية وإصرار على إيصال صوت المظلومين والمحرومين. إنها تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية تحتاج إلى دعم وتضامن دوليين لإنهاء الظلم والاحتلال الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني. تظل توكل كرمان مثالاً يحتذى به في النضال من أجل العدالة والإنسانية، وتستحق كل تقدير واحترام لتفانيها وإصرارها على مواصلة النضال من أجل تحقيق السلام والعدالة في العالم.
نص الاحتجاج الإسرائيلي
وفي بيان صدر مساء اول من امس السبت، قالت سفارة الكيان الإسرائيل لدى الكرسي الرسولي إنها “شعرت بالغضب والصدمة بعد أن علمت أنه في 11 مايو، في ختام الاجتماع العالمي حول الأخوة الإنسانية الذي عقد في بهو كاتدرائية القديس بطرس، كان المكان ملوثًا بخطاب صارخ معاد للسامية. وفي سياق يفترض أن الهدف فيه هو الحديث عن السلام لخلق عالم أكثر إنسانية، سُمح بإلقاء خطاب دعائي مليء بالأكاذيب. إن الحديث عن التطهير العرقي في غزة بينما تسمح إسرائيل بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل يومي
. كما نأسف أن مثل هذا الكلام صدر دون أن يشعر أحد بالواجب الأخلاقي للتدخل لوقف هذا العار.
هذه الحادثة هي علامة أخرى على أن معاداة السامية والتحيز ضد اليهود لا يزالان حيين إلى حد كبير”.