الانتخابات الكتالونية تمثل تحولًا كبيرًا بعيدًا عن النزعة الانفصالية

خسرت الأحزاب الانفصالية في الانتخابات الإقليمية في كاتالونيا، التي حكمت الإقليم لمدة عشر سنوات أغلبيتها، وحقق الاشتراكيون تقدمًا واضحًا.

وحصلت الأحزاب الانفصالية على 59 مقعدًا فقط من أصل 135 مقعدًا في البرلمان الإقليمي، بينما حصل الاشتراكيون على 42 مقعدًا.

ويحتاج الاشتراكيون أيضًا إلى تحالفات لتشكيل أغلبية حاكمة. يعزى تراجع الانفصالية في كاتالونيا إلى جهود رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تهدئة الأزمة السياسية.

ويجب على مرشح الاشتراكيين سلفادور إيلا أن يجد شركاء لتشكيل أغلبية. ويُفترض أن يتحالف مع اليسار الراديكالي والحزب الأكثر اعتدالًا بين الانفصاليين.

ويعد فوز الاشتراكيين بأكبر عدد من الأصوات انتصارًا لسانشيز وفرصة له للبقاء في السلطة. تعاني الحركة الانفصالية من انقسامات حادة بين الأحزاب المختلفة.