كابوس ليلى: من مؤيدة للاحتجاج إلى هدف على وسائل التواصل الاجتماعي
بعد مشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين، تلقت الطالبة الأميركية من أصل مصري ليلى سيد رسالة نصية من صديقة تشير إلى موقع إلكتروني يعرض بيانات الأشخاص الذين يشجعون على كراهية اليهود وإسرائيل.
وعند زيارتها للموقع، وجدت صورتها في الاحتجاج بجامعة بنسلفانيا، وتضمن المنشور اسمها وتفاصيل شخصية عنها.
ورداً على هذا الهجوم، شنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل العديد من الفلسطينيين.
وتعرضت ليلى لانتقادات وتهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مشاركتها في الاحتجاج. وتشير التقارير إلى أن هناك زيادة في حالات معاداة السامية والتمييز في الجامعات الأميركية بسبب الصراع في غزة.
وتحققت وزارة التعليم الأميركية في هذه الحالات، وتنصح المجموعات الطلابية بارتداء الأقنعة خلال الاحتجاجات.
ويعتبر موقع كناري ميشن أنه يجب محاسبة من يشجعون على الكراهية والتعصب، ويعرض بيانات عنهم للجمهور.