القبض على عصابة لتهريب السوريين إلى لبنان
قبض حراس بلدية جبيل اليوم السبت على عصابة سورية تقوم بتهريب السوريين إلى لبنان عبر الحدود بطريقة مبتكرة. وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات اللبنانية قد ألقت القبض على هذه العصابة.
وذكر موقع “جنوبية” المحلي أن الفرق الأمنية في بلدية جبيل شمال العاصمة بيروت، ألقت القبض فجر أمس السبت على مهرب سوري الجنسية، أحضر 4 سوريين سيدتين وطفلين لى الحدود السورية عند حاجز معبر العريضة، حيث ختم أوراقهم وأخرجهم من سوريا.
وذكر المصدر أنه بعد الحاجز، قد سلم المهرب السيدتين والطفلين إلى سائق لبناني قبل أن يعود ليختم أوراقه الثبوتية على الحدود اللبنانية ويستأنف رحلته بركابه من السائق اللبناني.
وأوضح المصدر أن “السيدتين والطفلين لديهم أقارب يعملون في أحد المحال التجارية في مدينة جبيل”، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية من قبل الأجهزة الأمنية المختصة لمعرفة التفاصيل.
السوريون وحوادث “التهريب” في لبنان
وفي يوم السبت الماضي، أعلن الجيش اللبناني أن عناصره فتحوا النار على شخص سوري في منطقة دير العشاير – البقاع، مما أسفر عن وفاته.التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة والتأكد من هوية الشخص السوري والأسباب التي دفعت الجيش اللبناني لاطلاق النار عليه.
ووفقًا لرواية الجيش اللبناني، حدثت الواقعة أثناء محاولة وحدة من الجيش، بمساعدة دورية من مديرية المخابرات، توقيف عدد من المهربين في المنطقة.
أفاد الجيش اللبناني في بيان مقتضب نشره على حسابه في منصة “إكس” بأن السوري قام بطعن “أفراد” الوحدة بسكين، مما دفعهم لإطلاق النار عليه مما تسبب في إصابته.
ووفقًا للبيان، تم نقل الشاب السوري من قبل عناصر الجيش إلى أحد المستشفيات حيث فارق الحياة هناك. وأشار إلى أن الجيش قد أوقف شخصًا سوريًا، وأنه يتم متابعة لاعتقال باقي المتورطين في عملية التهريب.
واكتفى الجيش اللبناني بهذا البيان، دون الحديث عن تفاصيل تؤكد إن كان الأشخاص يعملون بالتهريب أم لا، أو عن ضبط أشياء مهربة معهم.
قبل يومين، أُصيب لاجئان سوريان في لبنان بجروح خطيرة جراء تعرضهما لانفجار لغم أرضي في منطقة عنجر بمحافظة البقاع، شرقي البلاد. وأفادت بعض المصادر المحلية بأن اللاجئين السوريين قد تسللا عبر الحدود إلى الأراضي اللبنانية، بينما أشارت مصادر أخرى إلى أنهما من بين المقيمين غير الشرعيين الذين تطاردهم السلطات اللبنانية لإجبارهم على العودة إلى مناطق تحت سيطرة النظام في سوريا.