الأسلحة الثقيلة تعيث خراباً في الفاشر والأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة
أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان عن قلقها حيال استخدام أسلحة ثقيلة في القتال بمدينة الفاشر السودانية.
وتم نقل مدنيين جرحى إلى المستشفيات وحاول آخرون الفرار من القتال في منطقة دارفور. والجيش السوداني وجماعات مسلحة متحالفة معه أحبطوا هجومًا شنته قوات الدعم السريع وميليشيات عربية على مدينة الفاشر.
وقتل الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع أكثر من 14 ألف شخص وأصاب الآلاف وارتكبت أعمال عنف وجرائم ضد الإنسانية.
وقوات الدعم السريع تحاول السيطرة على مدينة الفاشر، آخر مدينة يسيطر عليها الجيش في دارفور. وقوات الدعم السريع شنت هجمات تعد حملة تطهير عرقي بحق السكان غير العرب في إقليم دارفور.
والقتال في الفاشر أجبر العديد من الأسر على النزوح من منازلهم. والأمم المتحدة حذرت من أن الهجوم على المدينة سيكون له عواقب مدمرة على سكانها.
وقوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها سيطرت على عدة قرى في الجانب الشمالي من الفاشر. والهجمات تسببت في أعمال عنف وإصابة وقتل الأطفال وتدمير البنية التحتية والإمدادات المدنية الحيوية.