حزب الكرامة يدعو إلى الإفراج عن الطلاب المعتقلين
أصدر حزب الكرامة بيانًا إعلاميًا يدين فيه إلقاء القبض على الطلاب ويطالب بالكشف عن مكان تواجدهم والإفراج السريع عنهم بعد ثلاثة أيام من اختفائهم.
ويعلن حزب الكرامة ادانته لممارسات الأجهزة الأمنية في مطاردة واعتقال كل من يعبر عن تضامنه مع القضية الفلسطينية ورفضه لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إنه من بين هذه الممارسات إلقاء القبض على زياد محمد بسيوني، طالب بأكاديمية الفنون، ومازن أحمد عزت دراز، طالب بكلية الطب بجامعة المنصورة، حيث تمت مداهمة منازلهما فجر يوم الخميس 9 مايو.
وأوضح البيان بأنه يجب أن نذكر أن دعم هؤلاء الطلاب للقضية الفلسطينية ورفضهم لحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الغاصب ضد شعبنا في فلسطين ورفضهم لاعتداءاته على أمننا القومي هو تعبير عن انتمائهم لوطنهم وأمتهم، ويستحقون الدعم والتشجيع وليس الاعتقال والتعذيب.
يطالب حزب الكرامة أيضًا بالكشف السريع عن مكان تواجدهم ويحمل الأجهزة الأمنية مسئولية سلامتهم،
كما يناشد حزب الكرامة جميع مؤسسات إنفاذ القانون في مصر حماية حقوق هؤلاء الطلاب والحفاظ على سلامتهم والإفراج السريع عنهم وعن جميع المعتقلين بسبب دعمهم لشعبنا في فلسطين وجميع سجناء الرأي. يوجه الحزب نداءً لجميع القوى والأحزاب السياسية للمشاركة في المطالبة بالإفراج عن هؤلاء الطلاب وجميع سجناء الرأي.ويؤكد حزب الكرامة على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير، وعلى أهمية حماية المدافعين عن العدالة والحقوق في المجتمع. كما يدين الحزب بشدة أي اعتداء على الحريات العامة والتعسف في استخدام القوة ضد المدافعين عن القضايا الإنسانية.
نحن نطالب بالعدالة والحرية لجميع المواطنين، ونعتبر أن القمع والاعتقال التعسفي لا يمكن أن يكون له مكان في مجتمع يسعى للديمقراطية وحقوق الإنسان. نحن نقف إلى جانب الطلاب المعتقلين وندعمهم في مطالبهم العادلة، ونعبر عن تضامننا الكامل معهم في هذه الظروف الصعبة.
حزب الكرامة يدعو إلى إطلاق سراح الطلاب فورًا وإلى إجراء تحقيق شفاف وعادل في ملابسات اعتقالهم، وضمان حقوقهم القانونية والإنسانية. نحن ندعو جميع الجهات المعنية إلى العمل على تحقيق العدالة وإعادة الحقوق المسلوبة، ونؤكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان وتعزيز قيم العدالة والحرية في مجتمعنا.