تقارير

“في الذكرى الثانية لرحيلها” إرث شيرين أبو عاقلة ما زال عالقاً في ذاكرة التاريخ.

تحل اليوم الذكرى الثانية لاستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة من قناة الجزيرة. استشهدت الزميلة شيرين أبو عاقلة برصاص جندي إسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام إسرائيلي عند أطراف مخيم جنين.

وما تزال صورة الشهيدة شيرين وهي ممددة على الأرض ومرتدية خوذتها وسترة تحمل عبارة صحافة بوقعها المؤلم نفسه، بمضي عامين على الجريمة، التي تبعتها عشرات مماثلة إلى سجل جرائم الاحتلال. 

وبحسب رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحافيين محمد اللحام، فقد جرى تقديم شكوى لمحكمة الجنايات الدولية بشأن قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة، وصحافيين في غزة.

بمناسبة ذكرى اغتيال شيرين أبو عاقلة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم السبت، ارتفاع عدد الصحافيين الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 143.

وقد جاء ذلك عقب استشهاد المصور الصحفي بهاء عكاشة، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم جباليا شمالي القطاع.

وأوضح المكتب أن “عكاشة، الذي كان يعمل مصورًا صحفيًا في شبكة الأقصى، استشهد مع زوجته وأبنائه.

الصحافيون الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة يتعرضون لانتهاكات الاحتلال، بما في ذلك القتل والاعتقال والتنكيل.

تشير البيانات والإحصاءات، وفقًا للجنة حماية الصحفيين التي تحقق في تقارير استشهاد وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بالإعلام، إلى أن الحرب على غزة أصبحت “الأكثر دموية للصحافيين منذ تأسيس اللجنة في عام 1992”.

وقد دعت العديد من المؤسسات الحقوقية إلى التدخل الدولي لحماية الصحافيين من الهجمات الإسرائيلية وضمان حريتهم في ممارسة مهنتهم.

فالهجمات الإسرائيلية تستهدف هؤلاء الصحافيين بشكل مباشر، وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

ووصفت الأمم المتحدة قطاع غزة في نهاية العام الماضي، بأنه “أصبح أخطر مكان في العالم بالنسبة للصحافيين وأسرهم”.

في مثل هذا اليوم قبل عامين، كانت الصحفية شيرين أبو عاقلة تقف في مخيم جنين، ترتدي سترة وقبعة الصحفيين لتغطي الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. فجأة، تلقت رصاصة خرجت من سلاح جندي إسرائيلي، لتستقر بين أذنيها ورقبتها.

يكشف “أخبار الغد” أبرز المعلومات حول الصحفية شيرين أبو عاقلة، في الذكرى الثانية لوفاتها، بعد استشهادها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 11 مايو 2022.

  1. ولدت في يناير عام 1971 في مدينة القدس.
  2. درست الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن.
  3. لم تعمل بالهندسة وتوجهت لتحصل على بكالوريوس الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك الأردنية.
  4. تخصصت في العمل بالصحافة المكتوبة.
  5. عادت شيرين إلى بلدها وعملت في إذاعة صوت فلسطين.
  6. غطت كثيرًا من الأحداث على الأراضي الفلسطينية المحتلة لمدة 25 عامًا.
  7. غطت أحداث الانتفاضة الفلسطينية سنة 2000.
  8. تعد أول صحفية عربية يسمح لها بدخول سجن عسقلان سنة 2005.

الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عقلة، أُطلقت من بندقية جندي إسرائيلي ونوعها إم 16 يبلغ قطرها 5.56 ملم لتستقر في رأسها، وكانت «أبو عاقلة» على بعد 150 مترًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى