الحركة المدنية الديمقراطية تحذر من وجود كيانات أجنبية على الأراضي المصرية
أوصت الندوة التي عقدتها الحركة المدنية الديمقراطية لمناقشة المخاوف من إنشاء “اتحاد القبائل العربية” والعدوان على مدينة رفح.
وتؤكد التوصيات على أن مصر هي دولة مدنية حديثة تمتلك جميع مقومات الدولة المدنية، بما في ذلك جيش قوي يخدم الشعب.
وتشدد على ثقة الحركة في قدرة الجيش على الدفاع عن الوطن وحماية حدوده. وتؤكد أيضًا أن الدعم المقدم من المجتمع والقوى الشعبية في مواجهة الاحتلال أو الإرهاب لا يجب أن يتحول إلى كيانات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.
وتعبر التوصيات عن تقدير الحركة لأهالي سيناء كجزء من الشعب المصري وتشدد على أنهم لم يكونوا في حاجة إلى تشكيل مليشيات للدفاع عن أرضهم.
وتؤكد أن مصر ليست بحاجة للتخفي وراء مسميات مجهولة للدفاع عن أراضيها وأمنها القومي. وتدين إسرائيل كدولة صهيونية عنصرية وتتهمها بانتهاك اتفاقيات السلام وشن العدوان على رفح والمعابر.
وتدعو إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أرض مصر وشعبها والفلسطينيين من حرب الإبادة والعدوان على أراضيها.
وتعلن الحركة عن نيتها التوجه إلى القضاء لوقف أي خطوات تهدف إلى إنشاء كيانات تخالف الدستور والقانون وتعمل كبدائل لمؤسسات الدولة.
وتطالب بعدم التصريح لهذه الكيانات من وزارة التضامن الاجتماعي. وتطلق مبادرة مدنية للدفاع عن الدستور وتشكيل لجنة لمتابعة الموقف والتصدي لأي ممارسات تخالف ضوابط تشكيل الكيانات في الدستور والقانون.
وتعبر الحركة عن احترامها لإسهام قوى المجتمع في سيناء ومطروح وجنوب مصر بناءً على الشفافية الكاملة والضوابط المحددة في الدستور للتشكيلات الاجتماعية. وتعارض أي محاولات لمنح امتيازات أو نفوذ سياسي أو اقتصادي لأي كيان بقوة الأمر الواقع.
وتدعو إلى الإفراج عن المسجونين الذين تم اعتقالهم بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني البطل في صموده ضد مجازر العدو الصهيوني.