لوفيجارو: تحذير ماكرون من الحرب يقابله رد فعل عنيف من نائب رئيس الوزراء الإيطالي

أثار إيمانويل ماكرون مرة أخرى إمكانية إرسال قوات برية في حالة حدوث اختراق روسي، وهذا ما أعتبره ماتيو سالفيني، نائب رئيس الحكومة الإيطالية، أمرًا “خطيرًا” وفق ما نشرته جريدة “لوفيجارو”

وقد أشار سالفيني إلى أن ماكرون بحاجة إلى “الحصول على العلاج” بعد تصريحاته حول إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لمواجهة روسيا.

وعلى الرغم من تعارض هذه التصريحات مع سياسة رئيس الوزراء الإيطالي المؤيدة لكييف، إلا أن سالفيني رد على ماكرون ومونتي بأنه “يجب عليهما أن يطلبا العلاج”، وأضاف أنه إذا كانوا يرغبون في القتال بشدة، فليذهبوا إلى أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، رحب سالفيني بكلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي دعا فيها إلى الحوار وأعرب عن أمله في أن يكون عام 2024 عام السلام، وليس عام رحيل الجنود.

ويذكر أن سالفيني قد أعرب في وقت سابق عن إعجابه ببوتين وقد وقع اتفاقية مع روسيا المتحدة في عام 2017 وتم تجديدها في عام 2022.

وعلى الرغم من ذلك، فإن سالفيني أكد أن روما ليس لديها نية لإرسال جنود إلى أوكرانيا. وفيما يتعلق بتصريحات سالفيني، أشار رئيس الدبلوماسية أنطونيو تاجاني إلى أن روما ليست مهتمة بإرسال جنود إلى أوكرانيا،

وأكد ساندرو غوزي، عضو البرلمان الأوروبي، أن سالفيني قلق بشأن مستقبله في الحكومة ويسعى ليصبح المتحدث باسم الكرملين. ويعتبر حزب الرابطة، الذي يتحالف مع حزب التجمع الوطني الفرنسي وحزب البديل من أجل ألمانيا على المستوى الأوروبي، وأن سالفيني هو السبب وراء حصوله على نسبة تصويت تتراوح بين 8 إلى 8.5% في الانتخابات الأوروبية.