السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل اخترقت كامب ديفيد والولايات المتحدة زرعتها للسيطرة على المنطقة
في حوار خاص لموقع “أخبار الغد” مع السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام لمستثمري العرب، حول اقتحام الكيان الصهيوني لمدينة رفح الفلسطينية المحتلة في ظل صمت عربي ودولي حول هذه الاحداث
في البداية كيف تري تلك الأحداث الغاشمة من الكيان الصهيوني في مدينة رفح الفلسطينية؟
للأسف شي متوقع لأن هناك أطراف لديها مصالح أن تستمر الحرب حتي الآن وهذا الأمر مخالف لأي قانون حرب وقانون إنساني والدولي
وإذا انتهت الحرب هناك العديد من القيادات في الحكومة الصهوينية وأولهم هو نتنياهو الذي لا يرضي أن تنتهي الحرب
لأنه إذا انتهت الحرب سيُحاكم نتنياهو ومصيره سيكون السجن لما ارتكبه من انتهاكات لحقوق الإنسان داخل الأراضي الفلسطينية ،
وكذلك الولايات المتحدة صاحبة السيادة ذات الوجهين تكون مع الكيان الصهيوني، وفي نفس الوقت مع الشعب الفلسطيني بقيادة بايدن
الذي يكون تحت ضغوط دولية ترفض هذه الاحداث وجهة اخر معاون بايدن ونتياهو لاستكمال الحرب علي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ما رأيك في الدور الأمريكي في مساندة الكيان الإسرائيلي الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة ؟
الولايات المتحدة هي التي زرعت الكيان الصهيوني في المنطقة لكي تقضي علينا من المغرب العربي إلي المشرق العربي
ولكي تستنزف قوتنا العربية في المواجهة المستمرة لحماية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أفعال الصهاينة المستمرة .
كيف تري اختراق الكيان الصهيوني لاتفاقية كامب ديفيد ؟
بالفعل ما حدث في رفح الفلسطينية وكذلك محور صلاح الدين يعد اختراق صريح لاتفاقية كامب ديفيد والكيان الصهيوني
يعي تماما أن تلك الأحداث التصادمية مع القوات المسلحة المصرية سوف يشكل كارثة علي النظام الصهيوني بقيادة نتانياهو
فلذلك هم حرصون علي عدم التحليق الجوي حول الحدود المصرية الفلسطينية ، لأن هذا كله في انتهاك لمعاهدة السلام .
ما هو الدور الحقيقي للولايات المتحدة تجاة الكيان الصهيوني؟
بالفعل الولايات المتحدة لديها دور فعال في إمداد الكيان الصهيوني بأكثر من ١٤ مليار دولار وكذلك التسليح باعلي الإمكانيات المسحلة والاستخبارات
عن بعد في ظل محاولات صهيو أمريكية بالسيطرة علي قطاع غزة وباقي الدول العربية من خلال القوة الأمريكية التي تساعد الصهاينة في كل الأوقات ،
فالدور الأمريكي متحير بين وضعين الأول مصلحته الاستراتيجية في زرع إسرائيل بالمنطقة، والثاني هو أن يأخذ كل حقوقه من الطاقة والأمن في البحر الأحمر.
كيف تدير الحكومة الإسرائيلية ملفات خاصة بها ؟
الملفات التي تديرها قوى الضغط الصهيونية بأمريكا تريد استمرار هذا الوضع،
فإسرائيل منذ نشأتها لم تحترم قرار المجتمع الدولي حتى قانون نشأتها والذي حدد خريطتها
والآن فلسطين لا تمتلك 18 من أرضها حتى اتفاقية أوسلوا لا تريد الاعتراف بها الآن بل ذهب نتنياهو وقال إن الجولان أرض إسرائيلية
ما هو الرد المصري كن وجهة نظرك تجاة القضية الفلسطينية الآن؟
الرئيس السيسى حذر من قبل من أن استمرار الحرب فى غزة سيدعو إلى فتح المزيد من الجبهات سواء على الجبهة السورية أو اللبنانية،
وأنجرت إيران للمعركة لأن إسرائيل استفذتها، كما أن الأخيرة تحكمها حكومة متعصبة متطرفة والأخطر
أنها حكومة جاهلة ليس فيها أحد له خبرة بنظم الحكم كى يراعي أصول الحكم مما دعي في النهاية لاجتياح رفح مؤخرا