في تصريح جديد حذر الدكتور يحيى القزاز الأستاذ بجامعة حلوان والكاتب الاكاديمي المصري، من خطر تفتيت وحدة الدولة والعودة إلى مجتمع القبيلة،وصفا ذلك بأنه “جريمة خيانة عظمى”.
وأكد القزاز على أهمية أن تدرك مؤسسات الدولة هذا الخطر الذي قد يؤدي إلى صراعات داخلية تهدد وحدة البلاد وتجانسها.
وقال القزاز ” يجب أن يرفض السيسي منصب الرئيس بشدة والانضمام لأي تحالفات قبلية، مؤكدًا أن ذلك يمنح شرعية للفتنة داخل الدولة المصرية.
ودعا القزاز القوى الوطنية المصرية والمؤسسات الدولة أن تهب رافضة الردة من الدولة الحديثة للقبلية البغيضة.”
وأكد على ضرورة الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، محذرًا من أن تفريط السلطة في الدولة الحديثة
قد يؤدي إلى عودة نظام قبلي يعرف الصراعات الدائمة على حساب الوطن.
وختم القزاز تصريحه بالقول: “حافظوا على الدولة أو ارحلوا عنها.”