لا يوجد أي إدانة للاقتحام العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة ومعابرها، حيث تستخدم آليات ثقيلة وتسيطر بشكل كامل على المنطقة، بهدف تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس وضرب قواتها.
حيث تم عقد مؤتمر أمني رباعي يضم مصر وإسرائيل وقطر أمس، بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للقضاء على حماس، ولكن إسرائيل رفضت هذا الاتفاق.
وقد أستضافت مصر أمس يوم الأربعاء مؤتمرًا أمنيًا رباعيًا ضم مصر وإسرائيل وقطر وحماس، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وعلى الرغم من رفض إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، يجب على حماس الالتزام ببنود الاتفاق وتبني سياسة الأمر الواقع التي تحاول فرضها الدول المشاركة في المؤتمر.
تسببت هذه الواقعة في إحراج مصر، حيث قررت تأجيل رد فعلها مؤقتًا حتى صدور نتائج مؤتمر أمس في القاهرة. وأكدت مصر بأن المؤتمر والاتفاق المبدئي قد فشلا، وأن إسرائيل قد تجاوزت الخط الأحمر الذي أعلن السيسي أنه لن يسمح لها بتجاوزه.
في أول انتهاك لاتفاقية كامب ديفيد للسلام منذ توقيعها عام 1979، تمكنت إسرائيل من اختراق محور فيلادلفيا. وبالرغم من ذلك، فإن مصر لم تشارك في الحرب ضد إسرائيل في زمن قائد الجيش سلام عليك.
ونحن نتساءل ببراءة: أين هي مليشيات جنرال تهريب المخدرات والسلاح والآثار؟ وأين تجار الآثار والبشر؟ وأين النصاب الدولي العرجاني رئيسا لما سمي وھميا اتحاد القبائل المصرية في مصر تم نهبها وهزمت في عصورهم الرديئة من الاجتياحات العسكرية لغزة واستباحة المعبر المشترك مع مصر.
ييا نخ ونخوخ منه لا ينقطع لغلوعك وكفي يا حنجوري يا بقري المتحدث الرسمي لاتحاد العرجاني .. أين الرئيس الشرفي؟ وأين الحشد الشعبي الذي لوح وهدد به في حالة انتهاك خطوط الأمن القومي الحمراء من قبل الإسرائيليين؟ أين أنتم ؟، فقد انتهك فجر أمس علناً بالصوت والصورة أمام العالم. باي باي ماما أمريكا، ياغالي علي، يا زواوي يا خويا … !!!
والخطوة التالية هي تعزيز الوجود العسكري الإسرائيلي للاستيلاء على أراضينا في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، ونحن عاجزون عن فعل أي شيء بدون مساعدة الله. بعد أن استعادت تلك الأراضي منذ فترة قصيرة، نحن نعيش في زمن الفساد والظلم، والدولة تعمل لصالح الفاسدين والمجرمين، وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمتسللين والمجرمين. كفى من الفجور يا عاهرات الصهاينة الذين لا يعرفون دين أبائكم، ولكن الأمور وصلت إلى نهايتها !!!
أنا بأكرة إسرائيل وحلفائها، وأنا أحب غزة وأهلها الثوار الأحرار، حفظهم الله.