مصير شقيقتان سعوديتان منقسمتان: واحدة طليقة في اسكتلندا والأخرى في السجن
الحكم بالسجن لمدة 11 عامًا على الناشطة السعودية مناهل العتيبي بعد محاكمة “سرية”، وهي ناشطة ليست لديها توجهات سياسية.
وتركز الأضواء على قضية 3 شقيقات سعوديات، مريم ومناهل وفوز العتيبي، اللواتي يعارضن القوانين المتعلقة بالمرأة في المملكة.
ومناهل تم اتهامها بقيادة حملة دعائية لتحريض الفتيات السعوديات على استهجان المبادئ الدينية والتمرد على العادات والتقاليد، وتم اتهامها بتهم مرتبطة بالإرهاب.
وشقيقتها فوز هربت وحصلت على لجوء سياسي في إسكتلندا، بينما شقيقتهما الأخرى مريم تواجه قيودًا على العمل والسفر خارج المملكة.
والحكم الصادر بحق مناهل كان سريًا ولم تحصل العائلة على معلومات حول القضية. والناشطة فوز تعتبر أن الحكم يعبر عن وضع حرية التعبير في السعودية، وتشكك في عمق الإصلاحات التي تروج لها الحكومة.
وتم اتهام مناهل بجرائم إرهابية بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعرضت لسوء معاملة وحرمان من العلاج. الحكومة السعودية تنفي انتهاك حقوقها وتقول إنها تتمتع بحقوقها وحرياتها.
والحكم على مناهل يعكس الوضع المروع لحرية التعبير في السعودية، ويظهر استخدام محاكم الإرهاب لإسكات النشطاء.