المرزوقي: القمع العربي وصمة عار في جبين الحكام والبركان على وشك الانفجار (فيديو)
أكد الدكتور المنصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق على ضرورة الشعور بالآلام التي تعيشها الأمة العربية كجزء من المشاركة في القضايا المصيرية لبلادنا العربية.
وأشار المرزوقي خلال كلمته في مؤتمر البحث عن الديمقراطية في السعودية الذي أقامه مركز الحقوق والبحوث العربية في “واشنطن”،
إلى المآسي التي تعيشها الشعوب العربية في غزة والسودان وسوريا وكافة البلدان العربية.
ووضح المرزوقي أن تلك المآسي تنعكس أيضا على الأفراد،
فعلى سبيل المثال نذكر سلمان العودة في السعودية، ومحمد بديع وسعد الكتاتني في مصر،
وكذلك الغنوشي والشواشي في تونس وغيرهم الكثير.
وقال إن الوصف الصحيح للربيع العربي هو البراكين العربية “على حد وصفه”،
حيث أن البراكين مستعدة للانفجار في أى لحظة، مشيرا إلى أن عددا ليس بقليل من البلدان العربية معرض للانفجار، من بينها المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن الحكام العرب يعملون بالآليات القديمة، ويحكمون وفق ثلاثي الديكتاتوريات “القمع، والفساد، والبروبجندا”، حيث يعيشون بها ويموتون عليها.
وقال إن هؤلاء الحكام يكذبون طوال الوقت على أنفسهم، حيث يعيشون في عالم مواز، إلى أن يصطدمون بالواقع المرير.
واعتبر أن القمع في السعودية وصمة عار في جبين النظام الحاكم، مشيرا إلى أنه يتفنن في الجرائم التي يختص بها لنفسه، ولا يقبلها أى إنسان عنده الحد الأدنى من الضمير.
وثمن المرزوقي تحركات الأجيال الجديدة، لاسيما المتضامنة مع غزة في الجامعات الأمريكية وغيرها من بلدان العالم،
مؤكدا أن هؤلاء الشباب وأمثالهم في البلاد العربية سيكون لهم دورا كبيرا، حتى تسود القيم، وتتحقق الاحلام والديمقراطية.
وفي ختام كلمته دعا إلى العمل على إيقاف هذا العبث، مؤكدا على التشبث بالأمل، والتمسك بالأحلام حتى تنزاح الغمة والعموم وتنعم بلادنا بالحرية والديمقراطية
