عربي ودولى
الانقلاب العسكري في النيجر يشعل شرارة التقارب مع روسيا والصين
تسارع روسيا والصين وإيران وتركيا نحو النيجر لتعويض الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي الذي فقدته بتدهور العلاقات مع أوروبا والولايات المتحدة.
والنيجر تشهد تدفقًا لقوات روسية وتركية، وتبحث اتفاقيات تعاون مع روسيا والصين وإيران. والانقلاب العسكري في النيجر أدى إلى تحويل السياسة الخارجية نحو الشرق، مما أدى إلى تقارب مع روسيا والصين.
وإيران تبادل الزيارات مع النيجر وتتحدث عن آفاق التعاون، مما أثار قلقًا في واشنطن بشأن اليورانيوم. الصين تقدم قروضًا للنيجر بشروط تسدد من عائدات النفط، مما يثير مخاوف من الوقوع في “مصيدة الديون”. تركيا ترسل مسلحين سوريين للنيجر لحماية مصالحها.