آسيا تحت الحصار: تغيّر المناخ يفاقم من تواتر الكوارث المدمرة
وفقًا لتقرير حديث، تظهر آسيا كأكثر القارات تأثرًا بالكوارث الطبيعية، حيث بلغ عدد الكوارث 163 في عام 2023. تشمل هذه الكوارث الزلازل والأعاصير والفيضانات، وقد تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وقد تحدثت الأمم المتحدة عن أهمية تعزيز استعداد الدول الآسيوية وبناء قدراتها على التصدي لمثل هذه الظواهر الطبيعية المدمرة.
في الواقع، تمتزج آسيا بتنوع جيولوجي وجغرافي فريد، مما يجعلها عرضة لمجموعة متنوعة من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات. فضلاً عن ذلك، يؤدي التغير المناخي إلى زيادة تكرار هذه الكوارث وتأثيرها. يجب على الدول والمنظمات الدولية العمل سوياً لتعزيز الإعداد والاستجابة لهذه الكوارث وحماية السكان المعرضين للخطر.
هذا الرقم يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها قارة آسيا في مواجهة الكوارث الطبيعية. من الزلازل إلى الفيضانات إلى الأعاصير، تعتبر آسيا واحدة من أكثر القارات تعرضًا لهذه الكوارث. وقد تسببت هذه الكوارث في خسائر بشرية ومادية جسيمة. ومن المهم أن تعمل الحكومات والمجتمع الدولي معًا لتعزيز الاستعداد والاستجابة لمثل هذه الحوادث المدمرة.