السفير عبد الله الأشعل لـ أخبار الغد: إسرائيل ذئب يعوي بالأمن القومي المصري (فيديو)
في قلب الشرق الأوسط، تتفاعل الأحداث والتحولات بشكل متسارع حول قضية فلسطين، التي تظل محورًا مركزيًا للصراعات والتوترات في المنطقة،
تتجلى تعقيدات هذه القضية في تباين المواقف والمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعلها تحديًا كبيرًا للسياسيين والدبلوماسيين على السواء. من خلال استعراض التطورات الأخيرة وتحليل الرؤى المتضاربة.
وفي تصريحات خاصة لموقع أخبار الغد، ألقى السفير الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، الضوء على تحديات الأمن القومي المصري وعلاقته المتردية مع إسرائيل. من خلال رؤية متعمقة وخبرة تاريخية.
هاجم الاشعل الكيان الصهيوني بقوله إن إسرائيل ذئب يعوي بالأمن القومي المصري، مطالبا مصر بتحديد موقفها حول مسألة اقتحام رفح من الكيان الصهيوني.
وأضاف السفير الأشعل: تابعت كلمة رئيس الوزراء المصري في الرياض وهي كلمة محبطة للغاية تهدف لفتح المعبر للفلسطينيين بشكل كامل لعملية التهجير، وهذا يهدم ما أكده الرئيس السيسي من رفض فكرة تهجير الفلسطينيين لسيناء.
وأضاف السفير عبد الله الأشعل “إن موضوع كامب ديفيد كان نوعا من الإملاء علي الرئيس السادات حتى يبقي في السلطة، أنما هناك فاصل بين مصلحة الوطن ومصلحة النظام، فمصلحة النظام له الأولوية في الحكم العسكري منذ 1952 لفترة طويلة ؛ ولذلك مصلحة الوطن تراجعت كثيرا ومن ثم تراجع الوطن في جميع المجالات
وأشار إلى أن مصر لا تحتاج إلى أفكار وإنما تحتاج إلى ترتيب أوضاع كثيرة في العديد من المجالات ولا بد من إعادة الاعتبار المكون المدني في المجتمع المصري بغير ذلك.
ومصر دوله غنية جدا والشعب المصري أسيء إليه كثيرا في ما يسمى ب العصر الوطني والعصر الوطني كان خرابا علي مصر والدول العربية الأخرى الحكم الأجنبي كان أكثر رحمة علي المصريين من الحكم الوطني الذهب كان مستبدا وكان يعمل علي إفناء إنسانية الإنسان المصري وأنا شاهد علي ذلك
وأشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، عبد الله الأشعل، إلى الدور الأمريكي، آنذاك لإنجاح تلك الاتفاقية، معتبرا أن واشنطن كانت تهدف من الاتفاقية “كسر شوكة مصر في المنطقة لصالح إسرائيل، والتي ستصبح زعيمة للشرق الأوسط، عوضا عن مصر والعالم العربي، هو أكبر إنجاز أمريكي في تغيير خرائط القوى في المنطقة” بحسب ما يرى.
وأكد الأشعل في حديث مع ” أخبار الغد “ أن العلاقات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي “لم تنسحب على الشعب المصري، الذي لا يزال يرفض التطبيع، في الوقت الذي يتعاطف فيه مع الفلسطينيين وقضيتهم”.
وقال الأشعل تعينت في وزارة الخارجية المصرية من أبوابها نهارا ولم أتسلق أسوارها ليلا مثل ما فعل غيري وبالتالي أنا الابن الشرعي لوزارة الخارجية، بناء على ذلك كنت رافعا راسي دائما خلال عملي في الوزارة، كنت أرى أن الفرد مهما كان له رأيا شخصيا لا يصح أن يستخدم المنصة الرسمية للترويج لرأيه الشخصي وإنما كان لي آراء شخصية مخالفة لرأى الحكومة منذ أيام كامب ديفيد ولذلك اقترحت أن نعدل في القرار نفسه وهذا يحتاج إلى إلى شجاعة وإلي منطق لإقناع صاحب القرار بتعديل القرار.
فتاريخي في وزارة الخارجية تاريخ مشرف حيث تنقلت في مختلف العواصم التي يوجد بها بعثات مصرية في الخليج والمنطقة العربية وفي أوروبا وأيضا حضرت الكثير من اللقاءات في المنظمات الدولية وأتحدى الخبرة مع التكوين الأكاديمي بحيث أنتجت 115 كتابا وحصلت علي خمس درجات في الدكتوراه وجمعت بين القانون والسياسية معا دراسة وفكرا وعملا ولذلك أنا استفدت جدا من وزارة الخارجية ولكنها مسامها ضعيفة كسائر المسام الإدارية في المؤسسات الحكومية كما لم تستفد مصر من علمائها أو خبرائها المنتشرين في أنحاء العالم مثال بسيط أن الأسماك الميتة هيا التي تتصدر الساحة وهي الموعودة في جميع الساحات ونحن نشهد عصرا نادرا لم أجده في صفحات التاريخ الإنساني.