يوم أمس طرحت سؤال على امل أن احد نوابنا الافاضل يجاوبني (لماذا لاتتحدثون عن القوانين المُقيدة للحُريات) ولم تصلني أي أجابة لابل وصلني هجوم من احد ابنائنا في الخارج
دون سبب يذكر وفق نظرية تجيك التهايم وأنت نايم وعلى فكره ليس هذا الهجوم الأول وتوجيه اتهامات لاعلاقة بي مطلقاً هكذا ودون سابق أنذار ووصفي بالإنسان المريض، أنا لم أستغرب ذلك الهجوم المباغت لأني لا أدعي بأني الوحيد الذي يصج متابعينه يومياً بهذا الملف منذو عام 2017
وحتى الساعة ولن أتركه حتى يتحقق ومن ينزعج من ذلك فيمكنه بكل بساطة عدم متابعة ما اكتبه واغرده، وأيضاً للعلم في المجلس الماضي جائني اتصال من احد سكرتارية السيد العضو داود معرفي وعيال معرفي اعرفهم شقردية قلت جاك الفرح يابوخالد يقول لي لماذا لا تقابله لتشرح له مأساة تلك القوانين وقلت له أنا حاضر وبالفعل التقيته ورحب
واصدر أمره السامي لأحد سكرتاريه بأن يأخذ مني كل المستندات ومنها كتاب من حكومتنا الرشيدة لمجلس حقوق الإنسان تقول به بأنها اخذت علم بتوصيات تعديل القوانين المُقيدة للحُريات لعله يسأل مجرد سؤال لماذا بعد ثلاث سنوات من صدور التوصيات لم تنفذ وطبعاً هذا وجه الضيف.
وأيضاً مع بداية هذا الأسبوع تواصل معي احد سكرتارية النواب وقال لي ارسل لي ذلك الكتاب الذي اصبح بخور السوق ومثل الجمرة الكل يتقاذفه والحكومة تتجاهله ومع ذلك قلت له تفظل هذا الكتاب لنرى مايمكن ذلك النائب أن يفعله، وطبعاً خاموش *.
المراد ضعو قوانين كما تريدون ومع ذلك لن أتنازل أنا عن حُريتي فهي حقي ولايحق لأي كان بأن يسلبها مني تحت أي مبرر، أو هجوم مباغت وتوجيه اتهامات لا اساس لها من الصحة،
يكفي بأني أواجه محاكمات من أناس لاصفة لهم بالشكاوى التي يقدمونها ضدي هكذا يقوم من النوم ويذهب يقدم شكوى، أنتم متخيلين الوضع معي كيف!!!؟
لذلك صمت نوابنا طوال الفصول التشريعية الثلاث الماضية وحتى هذا الفصل المُعلق لاهو مجلس ولا هو مجلس صمت غريب بما فيهم شابنا الجميل الذي اضع به أملي النائب محمد جوهر حيات.
فهل ينقذنا بوجوهر من تلك القوانين؟
هذا ما آمله منه.
*خاموش كلمة فارسية تعني الصمت.