نجمة الأمس أيقونة اليوم: إرث داليدا الدائم "الوردة الشرقية"
تحل اليوم 3 مايو ذكرى وفاة الفنانة المصرية داليدًا، التي أنهت حياتها بشكل مأساوي في مثل هذا اليوم عام 1987، بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة
- بدأت داليدا مسيرتها الفنية في فترة الخمسينيات، حيث كانت تلقب بـ “الوردة الشرقية”، وكانت لها مشاركات مميزة في السينما والغناء، حيث شاركت في عدة أفلام ناجحة.
- تألقت داليدا في مجال الغناء بأغاني متنوعة تنقلت بين الرومانسية والحزن والألوان الشرقية، واشتهرت بأغاني مثل “بوبولا” و “هل كنت تحب؟” و “أما براوة”.
- كانت حياة داليدا مليئة بالتناقضات والتحديات الشخصية، حيث تعرضت لعدة علاقات عاطفية مضطربة ومؤلمة، وهو ما انعكس في بعض أغانيها التي تعبر عن الألم والفراق.
- وفي عام 1967، تعرفت داليدا على لوجي تينكو، الذي كان يعتبر حب حياتها، ولكن مأساة وفاته ألقت بظلال من الحزن على حياتها.
- بالرغم من تحدياتها الشخصية، إلا أن داليدا استمرت في تقديم أعمال فنية مميزة حتى لحظة رحيلها، ولا تزال أغانيها تحظى بشعبية كبيرة حول العالم وتلهم الجماهير برقي وجمال فنها
“تتميز حياة الفنانة الكبيرة داليدا بالعديد من اللحظات المثيرة للجدل، حيث أقامت علاقات عاطفية معقدة لم تدم طويلاً. واجهت داليدا تحديات كبيرة في حياتها الشخصية، بما في ذلك زيجات فاشلة وخيانات عاطفية. ومن بين الأحداث المأساوية التي شهدتها حياتها، انتحار أحد أزواجها ووفاة حبيبها بارنيل، الذي كان آخر من حدثته قبل وفاتها. بارنيل، الذي كان موهوبًا في الموسيقى، خلق لحنًا عالميًا لداليدا، على الرغم من أنه لم يكن معروفًا بذلك قبل ذلك. كما انعكست تجاربها العاطفية في أغانيها، بما في ذلك أغنية عن علاقتها مع طالب شاب في عام 1973، والتي أدت إلى حمل غير مخطط لها. وفي عام 1987، ودعت الحياة داليدا بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة، بعد حياة مليئة بالتضحية والمعاناة، لتُدفن في منزلها في مونمارتر بفرنسا، حيث وُضِع تمثالًا لها على شاهد قبرها ليتذكر العالم الفنانة الرائعة التي أسرت قلوب الملايين بأغانيها وشخصيتها الفريدة.”