حوارات وتحقيقات

مؤسس مبادرة خليها تعفن لـ “أخبار الغد” نعمل على تحويل المبادرة لحملة شعبية للمراقبة على الأسواق

خاص بموقع أخبار الغد –—تأتي حملة “خليها تعفن” لمقاطعة الأسماك كمبادرة رائدة وصرخة مجتمعية اعتراضا على ارتفاعات الأسعار المتوالية، بهدف الضغط على التجار بخفض الأسعار.

مبادرة “خليها تعفن”، وكيفية الوصول إليها بطرق سلمية راقية وواعية، وتفاصيل أخرى مع “سعيد الصباغ” صاحب المبادرة في حوار خاص مع موقع أخبار الغد ليكشف لنا الخطط القادمة في تحويل الحملة إلي حملة شعبية للمراقبة علي الأسواق .

ا. سعيد الصباغ

في بداية أحكي لنا عن تفاصيل حملة خليها تعفن ؟

أطلقت مبادرة الشهيرة لمقاطعة شراء السماك لمدة أسبوع كامل، من أجل الضغط على تجار السمك لتخفيض الأسعار وبيعها بالسعر العادل دون مغالاة، وحمل على عاتقة الترويج للمبادرة من خلال لقاءاته الجماهيرية في كافة مناطق وأسواق الإسكندرية، تسانده وتؤيده جماهير الإسكندرية الواعية.

ما هي مؤشرات حملة مقاطعة شراء السمك ومدى تجاوب الجماهير معها ؟

أول مؤشر من مؤشرات نجاح المبادرة هو إقبال الجماهير داخل وخارج الإسكندرية وتفاعلها غير المحدود معها ودعمها دعما غير مسبوق، وتعليقاتهم على ما أكتبه على صفحتي والذي يشهد على ذلك.

المؤشر الثاني وهو ما نراه في أسواق الأسماك من تكدس، الذي أدى لانخفاض سعره بنسبة تختلف من منطقة لمنطقة، ففي ميادين محطة مصر والمنشية وصلت نسبة التخفيض إلى ٥٠ و٣٠ % وفي غرب المدينة من ٢٠ – ٣٠% هكذا

ما هو السبب الرئيسي لإطلاق تلك الحملة الشعبية ؟

السبب الحقيقي بصورة كبيرة في المغالاة في أسعار السمك رغم اتساع مصادر الصيد من سواحل مصر الممتدة على البحرين المتوسط والأحمر، والعديد من البحيرات الغنية بالأسماك، وبحيرة ناصر كنز الأسماك الذي لا ينضب.

هل الحملة أدت علي تساؤلات في الشارع المصري ؟

ثارت التساؤلات وزاد اللغط في الشارع بين مختلف الفئات عن سبب مقنع لارتفاع أسعار السمك، لكن لم يخرج الأمر عن مناقشات بين الناس، وبعض المنشورات الرافضة على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يكون لذلك أي تأثير على الأوضاع

ما هو رأيك في تزايد بأسعار الأسماك قبل إطلاق الحملة وهل سوف يكون هناك تزايد مستمر لأسعار الأسماك؟

بالفعل بلغت أسعار الأسماك أرقامًا غير مسبوقة ومبالغًا فيها دون سبب واضح، وهو ما دفعنى وغيرى من أهالى بورسعيد لفتح نقاشات طويلة مع التجار والصيادين حول أسباب الزيادة غير المبررة ومطالبتهم بتخفيض الأسعار قدر الإمكان، إلا أن الحديث لم يؤتِ ثماره، ولم يستجب التجار، لذا كانت فكرة حملة للمقاطعة

كيف تري تحرك الأسعار خاصة بالاسماك بأنواعها في الأسواق المصرية ؟

بالفعل وصل سعر السردين إلى 150 جنيهًا، وارتفع سعر بعض أنواع الجمبرى لما يقرب من 1000 جنيه للكيلو، فلم يبقَ لنا سوى حملات المقاطعة، وتفاجأت بردود أفعال المواطنين فى الاستجابة السريعة والدعم لاستمرارها، كما انضم العديد من المحافظات للحملة».

وعن تأثير المقاطعة فى عدد من المدن، قال محمود الزيات، بائع أسماك فى عزبة البرج بدمياط مبعناش كيلو النهاردة، وحالنا واقف، لو استمر الوضع كده بيتنا هيتخرب.

في النهاية هل نجحت تلك الحملة الشعبية في كافة محافظات جمهورية مصر العربية ؟

الحملة نجحت نجاح باهر حيث أمتدت حملة مقاطعة الأسماك، التي أطلقت تحت شعار خليها تعفن لـ 10 محافظات ساحلية، من بينهم: بور سعيد، دمياط، الإسماعيلية، الإسكندرية، السويس، الغربية، الفيوم، الشرقية، بني سويف، الدقهلية، وقنا.

حيث تعرض تجار الأسماك في المحافظات الساحلية بـ مصر لخسائر فادحة بسبب حملة مقاطعة الأسماك خليها تعفن، وذلك بسبب عزوف المواطنين عن شراء السمك بعد ارتفاع أسعاره.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى