عائلة معارض تونسي تعلن إضراب ابنها عن الطعام: “أبننا في خطر”
تعيش عائلة المعارض التونسي المعتقل جوهر بن مبارك لحظات قلق متزايدة، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية بعد أن دخل في إضراب عن الطعام منذ عشرة أيام، احتجاجاً على استمرار اعتقاله وزملائه السياسيين لمدة سنة، بسبب معارضتهم للمسار الذي فرضه الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو/تموز 2021.
عبرت شقيقة جوهر بن مبارك عن القلق البالغ بشأن تدهور حالة شقيقها الذي نُقل إلى المستشفى بسبب آلام حادة في الكلى وتخثر في الدم، ولكن رُفض تعليق إضرابه عن الطعام والماء والدواء.
رغم محاولات إقناعه بالتراجع عن إضرابه، أكد جوهر بن مبارك على أن حريته تأتي قبل حياته.
وأنه لا يرغب في حياة بلا حرية.
دليلة بن مبارك عبرت عن غضبها واستيائها من الوضع الحالي، واستفسارها عن مدى استمرار الظلم والاستبداد، وعندما أشارت إلى قضية التآمر على أمن الدولة التي اعتقل على إثرها المعارضون السياسيون، أكدت على فارغ القضية من أي دليل أمني واستخباراتي.
ومن جانبه، حمل والد جوهر بن مبارك، الرئيس قيس سعيّد مسؤولية حياة ومصير ابنه، معبراً عن أمله في أن يتم الإفراج عنه ورفاقه بشكل سريع.
ورغم تأكيده على أنه كان يتمنى أن يتجنب ابنه الإضراب عن الطعام، فإنه يدعم قراره ويعبر عن تمنياته بخروجهم بأمان.
هيئة الدفاع أعلنت أن جوهر بن مبارك سيمثل أمام محكمة الاستئناف للنظر في الطعن بحكم السجن لمدة 6 أشهر، وذلك على خلفية تصريح إعلامي سابق له حول موقفه من الانتخابات التشريعية الأخيرة.
