الملاريا تعيث فساداً في كينيا: نقص الأدوية وارتفاع الرسوم يهددان إمكانية الحصول على العلاج
تواجه كينيا تحديات في الوصول إلى العلاج للملاريا، حيث تعاني المستشفيات العامة من نقص الأدوية والمرافق الخاصة تفرض رسومًا باهظة.
وتستخدم كينيا الطرق التقليدية لمكافحة الملاريا مثل توزيع الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية ورش مناطق تكاثر البعوض وتعزيز التشخيص والعلاج الفوري، ولكن التقدم في مكافحة الملاريا بهذه الوسائل قد توقف.
وتسجل كينيا عددًا كبيرًا من حالات الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها، ومعظم المتضررين هم الأطفال والنساء الحوامل.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، سجلت كينيا ما يقدر بنحو 5 ملايين حالة إصابة بالملاريا وأكثر من 12 ألف حالة وفاة في عام 2022. ومعظم المتضررين هم الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل. بأحد أجنحة مستشفى نايتنغيل في كيسومو، يلازم مرضى الملاريا الفراش.
ويعاني الأشخاص من صعوبة في الوصول إلى العلاج بسبب نقص الأدوية وتكاليفها المرتفعة. وتعتمد كينيا بشكل كبير على واردات الأدوية،
وتحتاج إلى زيادة الاستثمار في تصنيع الأدوية المحلية لتحسين الوصول إلى العلاج. ورغم تطوير لقاح للملاريا في كينيا، إلا أن المرض لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة.