تأسيس اتحاد القبائل العربية واختيار إبراهيم العرجاني رئيساً للاتحاد السيسي رئيساً شرفياً له
أعلن مصطفى بكري، تدشين اتحاد القبائل العربية ومؤتمرها التأسيسي الأول على أرض سيناء
تأسيس اتحاد القبائل العربية وتعيين إبراهيم العرجاني رئيساً للاتحاد والسيسي رئيساً شرفياً له، وبدء إنشاء مدينة السيسي (العجراء سابقاً) لإيواء المصريين المهجرين لبناء منطقة عازلة على بعد 5 كم من معبر رفح.
تم الإعلان في مصر عن إطلاق اتحاد القبائل العربية. وأعلن مصطفى بكري، خلال المؤتمر الذي عُقد في مدينة العجرة شمال سيناء لاتحاد القبائل العربية، عن اتفاق تم التوصل إليه في ضوء المشاورات التي جرت، بشأن اختيار إبراهيم العرجاني رئيسًا لاتحاد قبائل سيناء، كما تم الاتفاق على اختيار أحمد رسلان نائبًا للرئيس وهو ابن مطروح ورئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب سابقًا. وتم أيضًا اختيار اللواء أحمد ضيف صقر نائبًا للرئيس، وهو ابن جهينة بسوهاج ومحافظ الغربية السابق. وتم اختيار مصطفى بكرى متحدثًا رسميًا باسم الاتحاد.
الخوف من التهجير
الهدف من إنشاء المدينة هو نقل بعض المصريين الذين كانوا على الحدود المصرية في رفح لاستخدامها لإقامة منطقة عازلة بمسافة 5 كيلومترات، والمدينة الجديدة ستكون محاولة لاستكمال البنية التحتية الخاصة بتعمير سيناء طبقاً للخطة الحكومة في عهد السيسي.
وقد كان الوقت محددًا، حيث كان مرتبطًا بإكمال بعض الإجراءات الخاصة بالمرافق والتخطيط للمدينة.
وصدر قرار المدينة في هذا التوقيت للدلالة على “رغبة الدولة في استمرار عملية تعمير سيناء وتعزيز التنمية الشاملة فيها”.
وأكدت مصر مرارا وتكرارا رفضها لأي خطط لتهجير الفلسطينيين. موقف مصر واضح منذ بدء العدوان هو.. الرفض التام لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخاصة للأراضي المصرية، لأن ذلك يمثل تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية وتهديدا مباشرا للسيادة والأمن القومي المصري.
وأكد العرجاني، الذي تم اختياره كرئيس للاتحاد الجديد، أنه يأتي ذلك “من باب مسؤوليتهم الوطنية والاجتماعية، ومن خلال فهمهم العميق للتحديات التي تواجه الوطن في جميع الجوانب الاستراتيجية، مع التأكيد على الدور التاريخي الذي تضطلع به القبائل والعائلات في مسيرة هذا الوطن ودعم مؤسساته”.
وأشار خلال المؤتمر إلى أن تأسيس هذا الاتحاد يهدف إلى خلق إطار وطني شعبي يضم أبناء القبائل العربية، بهدف توحيد الصفوف ودمج جميع الكيانات القبلية في إطار واحد لدعم ثوابت الدولة الوطنية.
وأكد أن الاتحاد يسعى جاهداً لتبني القضايا الوطنية والتواصل مع جميع القبائل العربية للوصول إلى نقاط توافق في إطار الدولة وتحقيق أهدافها، ودعماً للسيسي في مواجهة مخطط التهجير الذي يستهدف إنهاء القضية الفلسطينية على حساب مصر، بالإضافة إلى دعم موقف مصر الثابت للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
سيبدأ الاتحاد خلال الفترة القادمة تحركات جماهيرية فعّالة للتواصل مع أبناء القبائل للاتفاق على مهام العمل الوطني والتنظيمي للمرحلة القادمة، والوفاء بجميع الاستحقاقات التي ستقررها القيادة.
من هو العرجانى
الاسم: إبراهيم جمعة العرجاني.
إبراهيم العرجاني مدير شركة العرجاني بسيناء
ولد في 4 ديسمبر للعام1971 ميلادية بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
الجنسية: مصري.
التحصيل العلمي :دبلوم تجارة.
المهنة: مؤسس شركات العرجاني للاستيراد والتصدير.
والده هو جمعة العرجاني.
والدته هي صبيحة الشاعر.
اما عن تاريخ إبراهيم العرجاني، حيث يقول أحد مشايخ سيناء للعربي الجديد في 25 يونيو 2021، إن أساس المال الذي يملكه اليوم، وييعود إلى عمله في متاجرة المهربات او ممنوعات عبر الحدود بين مصر والأراضي المجاورة..
تحذير شديد من انشاء اتحاد القبائل العربية
حذر النائب السابق عماد جاد على صفحتة الشخصية للفيس بوك
من تشكيل ما يسمى اتحاد القبائل العربية الذى يمثل خطوة خطيرة للغاية، لانه يقوم على اساس عرفي، يضم كل ذوي الأصل العربي الذين وفدوا الى مصر بعد ٦٤٢ م، وهو امر ينبغي ان يواجه بالرفض من قبل المصريين الأصلاء، الأقباط من مسلمين ومسبحيين يتمسكون بهويتهم المصرية
الصمت إزاء مثل هذه التشكيلات العنصرية او العرقية يساعد في العملية المنظمة الرامية الى تدمير الهوية المصرية التي مثلت فجر ضمير العالم ويجري تدريس حضارتها في كبرى جامعات العالم ( Egyptology) ورغم ذلك هناك من يفاخر بأصوله غير المصرية ويتصدر المشهد في ما بسمى الجمهورية الجديدة.
الأخطر من كل ذلك اعلان اتحاد القبائل اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا شرفيا للاتحاد، اي رئيسا شرفيا لجماعة عرقية، بينما هو رئيس مصر وكافة المصريين، هذا بينما ينبعي ان تأتي الهوية المصرية اولا ثم تتبعها الهويات الفرعية. ما بحدث يمثل خطرا شديدا على وحدة مصر وتماسكها ويفتح الطريق امام تشكيل كيانات فرعية تتقدم في نفوس ابناءها على الهوية المصرية وهنا يأتي الخطر الأعظم.