أخبار الغد يفتح الملف الشائك.. العالم بين شبح فيروس كورونا ولقاحات أسترازينيكا

^{شبح فيروس كورونا وتبعات لقاحاته لن تختفي رغم انحسار الجائحة التي قضت مضجع جل سكان المعمورة، حيث أقرت شركة “أسترازينيكا” لأول مرة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة، في تحول واضح قد يفتح أبوابا للحصول على تعويض قانوني بملايين .}

في تصريح لدكتور مصطفى المحمدي، مدير التطعيمات في المصل واللقاح بوزارة الصحة والسكان المصرية لموقع أخبار الغد ، إن اللقاحات في مصر وخاصة أسترازينيكا تم منحها تحت بند الموافقة الطارئة.

وأن سكان الكرة الأرضية جميعًا مدينون بالفضل والعرفان لشركة أسترازينيكا وفايزر وغيرها من الشركات التي ساهمت في إنتاج لقاحات كورونا، بعد التوصل إلى لقاح طبي ناجع وفاعل في مواجهة الوباء الذي تسبب في وفاة الملايين وإصابة مئات الملايين .

وأضاف أنه لتحديد ما إذا كان لقاح ما قد تسبب في آثار جانبية، لابد من دراسات موسعة تثبت السبب بدارسة، متسائلًا كوني أخذت اللقاح اليوم وغدًا حدث لي حادث، فهل أربط استخدام اللقاح بالحادث!ندعو الناس لعدم القلق والريبة، لا توجد دراسة تقول أن حصولي على تطعيم من سنة قد يتسبب لي في عرض سلبي اليوم، والمقصود من المدى البعيد هو الاستخدام المستمر

من الجانب البحثي المجتمعي صرحت د. اسراء سالم رئيسة قسم شؤون الأسرة بمركز سعود زايد لموقع أخبار الغد إن الوضع المجتمعي حاليا تعافي من كورونا بسبب استخدام العديد من اللقاحات التي تم أخذها وفقا لمعايير الصحة العالمية وأن المتداول حاليا في العالم بسبب حالات التي تعرضت لاعراض سلبية، هو أمر طبيعي لشركة أسترازينيكا لأنها هي التي صرحت بوجود النتائج السلبية للقاح نظرا إن الأعراض الجانبية توجد في كل الأدوية الصحية التي يتناولها الإنسان علي مدار حياته.

في الوقت الذي حصل فيه كل المتضررين علي تعويضات بالملايين نتائج إثبات الأمر من قبل لشركة أسترازينيكا التي أكدت في تصريح رسمي لها.

بعدما قدم أول الضحايا ويدعى جيمي سكوت، وهو أب لطفلين، أول دعوى قضائية والذي أصيب بإصابة دائمة في الدماغ بعد إصابته بجلطة دموية ونزيف في الدماغ منعه من العمل بعد حصوله على اللقاح في أبريل 2021. اتصل المستشفى بزوجته ثلاث مرات ليخبرها أن زوجها سيموت.

وعلي الصعيد الآخر صرح المستشار أيمن محفوظ محامي بالنقض لموقع أخبار الغد إن مازالت أزمه كورونا لتصر علي الإستمرار بنتائجها السلبية التي هزت اقتصاد العالم واجبرت المليارات علي التباعد الاجتماعي وإلا كان الموت يعصف بأغلب ما يصادفه فيرس كورونا اللعين فكان البحث عن العلاج أو اللقاح الذي يكشف أضرار هذا الفيرس الشيطاني وكان لقاح شركة أسترازينيكا من ضمن الحلول ولكن بعد ظهور حالات مرضيه وحالات وفاه من هذا اللقاح.

فيما اعترفت شركه اللقاح في مذكرة قانونية قدمتها للمحكمة العليا في بريطانيا في غضون شهر فبراير الماضي، بأن لقاحها المضاد لكورونا يمكن أن يسبب تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات في حالات نادرة جدًا. وابدت تعاطف مع أي شخص فقد عزيز لديه أو عاني من مشاكل صحيه وتمسكت الشركه المنتجه للقاح بأن اللقاح آمن وفعال وسايرتها في هذا الشأن منظمه الصحه العالمية فيما شكك المتقاضين ضد الشركه بأن اللقاح يسبب أضرار صحيه وترتقي إلي الوفاة.

وأضاف المستشار ايمن محفوظ محامي بالنقض لموقع أخبار الغد إن المضارين من هذا اللقاح من حقهم مقاضاه الشركة حسب قانون الدولة التي حدث فيها الضرر أما عن القانون المصري فإن القانون قد وضع عقوبات في منتهي القسوه تصل إلى السحن الموقت او المؤبد حال غش أحد ادويه أو اغذيه البشر.

حسب النتيجه الاجراميه من خلال مجموع الضحايا او نسبه الاصابه وتخلف عنها عاهه مستديمه او التسبب في وفاه شخص او اكثر وذلك طبقا للقانون رقم 281 لسننه 1994 القانون الخاص بتعديل احكام 48 لسنه 1941 الخاص بقمع الغش والتدليس.

فضلا عن الحق في التعويض طبقا لما نصت عليه المادة 163 من القانون المدني على أن كل خطأ سبب ضررا للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض ،ويقدر القاضي التعويض حسب حجم الضرر الذي لحق بالضحيه وما فاته من مكسب جراء خطا الغير