اكتمال 50% من الرصيف البحري بغزة وتشغيله قريبا
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، بلغ 4887 شاحنة، فيما لم يدخل إلى شمال قطاع غزة سوى 419 شاحنة من إجمالي هذه الشاحنات.
أعلن البنتاغون اكتمال أكثر من 50% من أعمال بناء الرصيف البحري العائم الذي يشيده الجيش الأميركي قبالة سواحل غزة، في حين أشارت واشنطن إلى أن الرصيف سيعمل خلال أسبوع.
نقل موقع “بوليتيكو” عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن تتوقع أن يبدأ الميناء العسكري الأميركي عملياته يوم الجمعة المقبل لنقل المساعدات لغزة.
وأضاف أن المساعدات قد تبدأ بالتدفق إلى الميناء العسكري الأميركي ثم لغزة السبت أو الأحد المقبلين.
وأُعلن عن بدء العمل ببناء الرصيف في 25 نيسان/أبريل، ويقول مسؤولون أميركيون إن تشغيله سيبدأ في وقت مبكر من هذا الشهر. لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين “اعتبارا من اليوم، اكتمل أكثر من 50% من إنشاء الرصيف”.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أوائل آذار/مارس، عن مخطط إنشاء الرصيف الذي كشف البنتاغون في وقت سابق من هذا الأسبوع أنّه سيتكلف 320 مليون دولار على الأقل.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي حينها أنه سيساهم في “توفير الدعم الأمني واللوجستي” للمبادرة الأميركية، وقال في بيان: “من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة، وافق الجيش الإسرائيلي على مبادرة جديدة تقودها القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة (سنتكوم)، على أن تسهّل هذه المبادرة وتوسع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
ولا يزال الوضع الإنساني في قطاع غزة صعبا جدا، إذ قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي إنّ جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع الشهر الماضي لم تكن كافية.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، بلغ 4887 شاحنة، فيما لم يدخل إلى شمال قطاع غزة سوى 419 شاحنة من إجمالي هذه الشاحنات.
وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أن هذا الممر البحري، بالإضافة إلى طرق نقل المساعدات الأخرى مثل الإنزال الجوي، لا يمكن أن تحل مكان تسليمها برا.
