المحكمة الجنائية الدولية تحقق في مستشفيات غزة وسط شبهات بارتكاب جرائم حرب
أجرت المحكمة الجنائية الدولية مقابلات مع عاملين في مستشفيين في غزة للتحقيق في جرائم محتملة في القطاع. وقد حصلت المحكمة على شهادات من موظفين في مستشفى الشفاء ومستشفى ناصر.
وقد تصبح أحداث وقعت في المستشفيات جزءًا من التحقيق الذي تجريه المحكمة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. ولم يعلق مكتب المدعي العام للمحكمة على التحقيقات الجارية لضمان سلامة الضحايا والشهود.
وتحقق المحكمة مع طرفي الصراع في الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على إسرائيل والهجوم الإسرائيلي اللاحق في غزة. والمستشفيان الرئيسيان في غزة كانا هدفين للقوات الإسرائيلية واتهمت حماس باستخدامهما لأغراض عسكرية.
وتطالب السلطات الفلسطينية بإجراء تحقيقات بعد استخراج مئات الجثث من مقابر جماعية في مستشفى ناصر. وإسرائيل تنفي تورطها في جرائم حرب وتقول إن جميع أنشطتها العسكرية في غزة كانت بسبب وجود مقاتلي حماس.
وإسرائيل ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، لكن الأراضي الفلسطينية أصبحت دولة عضوًا فيها. المحكمة تمتلك ولاية قضائية على تصرفات الأفراد في الأراضي الفلسطينية والأراضي الإسرائيلية.
والمحكمة الجنائية الدولية تنظر في القضايا الجنائية ضد الأفراد، بينما تنظر محكمة العدل الدولية في الدعاوى القضائية بين الدول. وهجوم حماس على إسرائيل تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة،
بينما تقول السلطات الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي تسبب في مقتل 34 ألف شخص على الأقل. والمحكمة الجنائية الدولية تواصل تحقيقها في هجمات أكتوبر وتلقي شهادات من الضحايا.