آلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة تملأ شوارع ومنازل غزة
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، جريمة الاحتلال بتفخيخ المخلفات التي يتركها خلفه، واستخدام المعلبات المفخخة لزيادة أعداد الشهداء والجرحى، خاصة الأطفال الذين لا يستطيعون تمييز هذه المخلفات.
وحذر المكتب من تكرار حوادث انفجار مخلفات جيش الاحتلال في منازل المواطنين، خاصة التي تكون على هيئة معلبات. أشار إلى أن العديد من المواطنين أصيبوا جراء انفجار مثل هذه المعلبات، بما في ذلك الطفل محمد ياسر سمور الذي أصيب بجروح خطيرة بعد أن فتح معلبة طعام من مخلفات الاحتلال داخل منزله.
ووفقًا للتقديرات الأممية وتقارير الأجهزة الحكومية، فإن حوالي 10٪ من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال لم تنفجر، وتقدر بأكثر من 75 ألف طن من المتفجرات. وهذا يعني وجود حوالي 7500 طن من القذائف والقنابل في الشوارع وأراضي المواطنين ومنازلهم وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق قطاع غزة. وهذا يشكل خطرًا شديدًا لن ينتهي حتى بانتهاء العدوان، ما لم يتم إزالة هذه المخلفات وتحييد خطر انفجارها.
دعا المكتب المواطنين إلى عدم التلاعب بمثل هذه المخلفات والانتباه لما يتركه جيش الاحتلال من معلبات طعام. كما طالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات وتزويد الجهات المحلية بالإمكانات الفنية اللازمة للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها عن المواطنين.