يواجه الاتحاد الإسباني لكرة القدم خطر إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الأوروبي “يويفا”، بسبب تدخل الحكومة الإسبانية في شؤونه، وهو ما يعتبره الاتحادان التدخل السياسي المحظور في الشؤون الرياضية.
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية تفاصيل هذا الوضع، حيث تلقت “فيفا” و”يويفا” رسالة من رئيس لجنة التنمية المستدامة، خوسيه مانويل رودريغيز أوريبي، يوضح فيها التدخل الحكومي في العمل الرياضي.
هذا التدخل يتضمن تشكيل لجنة داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو ما يعتبره الاتحادان تدخلا سياسيا واضحا.
الحكومة الإسبانية مطالبة بتوضيح وضعها والرد على استفسارات من “فيفا” و”يويفا” بحلول يوم الجمعة المقبل.
وإذا تبين التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد الإسباني، فقد تكون العواقب وخيمة، بما في ذلك تجميد مشاركة المنتخبات الإسبانية في بطولات مثل كأس أوروبا والأولمبياد، ومنع مشاركة أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، إضافة إلى خسارة فرصة تنظيم كأس العالم 2030.
“فيفا” و”يويفا” أعربا عن قلقهما وأكدا استمرار مراقبتهما للوضع، مع طلب معلومات إضافية حول تأثير تشكيل اللجنة الحكومية على استقلالية الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
يرأس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الآن بيدرو روتشا، الذي وُجِّهت له اتهامات بالفساد في إسبانيا، وقد تم اختياره خلال الاجتماع الأخير للجمعية العمومية باعتباره الرئيس الجديد بدعم من الأغلبية.