هل اقتربت نهاية بيبي نتنياهو؟
غرد الدكتور سامي العريان، الاستاذ الجامعي واللاجئ الفلسطيني المطرود، على منصة أكس قائلا: هل اقتربت نهاية نتنياهو؟
على الرغم من إنعدام الثقة بنزاهة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، حيث أنه دائما على استعداد لخدمة المصالح الأمريكية،
فإن التهديد بإصدار أوامر اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية بحق مجرم الحرب الإسرائيلي نتنياهو وشركائه من مجرمي الحرب في حكومة حربه
هو تكتيك سري أمريكي لإجبار نتنياهو على التراجع والموافقة على صفقة تفاوضية لإطلاق سراح الأسرى. نجاح الصفقة يتطلب وقفاً ممتداً، إن لم يكن دائماً، لإطلاق النار،
وانسحاباً إسرائيلياً من غزة. طيلة الفترة الماضية، كان بايدن يريد أن يحقق للكيان الصهيوني أهدافه العسكرية،
ولكن دون تراجع حظوظه الانتخابية كما في استطلاعات الرأي. بالطبع بيبي لا يهتم أصلا بذلك. الآن إذا لم يتراجع نتنياهو،
فقد يواجه دعوة جدية ومحرجة لاعتقاله دولياً. لذلك فهو يتعرض حاليًا لضغوط سياسية شديدة. إذا لم يوقف حرب الإبادة الجماعية المجنونة،
فسيكون هناك مذكرة اعتقال دولية بحقه. وإذا انصاع لعقد صفقة، فقد يذهب إلى السجن بسبب تهم الفساد التي تنتظره. يا لها من طريقة لإنهاء مسيرته الحقيرة!