برلمانيون عالميون يتحدون لإدانة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
دعت رابطة “برلمانيون لأجل القدس” في مؤتمرها الذي عقدته في تركيا إلى تجريم التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة مجرمي حرب الإبادة في غزة.
وكما دعت الرابطة إلى تأسيس مبادرة قانونية دولية لملاحقة مجرمي الإبادة في غزة ودعم حركة مقاطعة دولة الاحتلال والجهات المؤيدة لها وكما حثت البيان البرلمانات على تشريع قوانين تعزز المقاطعة وتجريم التعامل مع الاحتلال.
وقد شارك في المؤتمر أكثر من 700 برلماني من 80 دولة حول العالم وأكدوا على ضرورة وقف حرب الإبادة في غزة ورفع الحصار عنها ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم. والمؤتمر دعا إلى تفعيل دور الرابطة لدعم الحق الفلسطيني ومواجهة الجهات الداعمة لحرب الإبادة في غزة.
وكما دعا المؤتمر إلى تنسيق الجهود البرلمانية الدولية لمواجهة الجهات الداعمة لحرب الإبادة في قطاع غزة. وأكد المشاركون أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر عقبة كبرى أمام تحقيق السلام في المنطقة وأن الفكر الصهيوني يشكل تهديدًا كبيرًا للسلام العالمي.
وأشاروا إلى أن التصرفات التي تنتهك القيم الإنسانية والقواعد القانونية والأخلاقية تعتبر أفعالًا إرهابية. وأعربوا عن رفضهم لاعتبار الاعتراضات على جرائم الإبادة الجماعية معاداة للسامية، وأكدوا على أهمية تأسيس التحالف العالمي لإحياء منظومة الحق والعدالة والقيم والمبادئ في مواجهة التحالف القهري والظلم والطغيان والاحتلال والعنصرية.
وأطلق رئيس البرلمان التركي ورئيس الرابطة مبادرة “موسم القدس” لدعم العمل العربي والعالمي المشترك نحو القضية الفلسطينية. وتشمل المبادرة مشاريع تعريفية بالقضية الفلسطينية ومشاريع إنسانية لدعم الحراك الإنساني ومشاريع تطوعية لتقديم خدمات متنوعة ومعارض وحملات إعلامية للتوعية والتثقيف.