نقلت قناة العربية عن مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، قوله إن مقترح مصر بشأن عقد هدنة في قطاع غزة، وصل إلى رئيس المكتب السياسي، يحيي السنوار، ليدرسه، ويرد عليه خلال أيام.
وأكد المسؤول أن الحركة تتناقش مع القيادة في غزة وخارجها، بشأن أي مقترح دولي أو عربي بشأن وقف إطلاق النار في القطاع.
وشدد المسؤول أيضا أن الحركة متفاهمة جدا ومنفتحة على المقترحات المقدمة، ولكن الجانب الإسرائيلي هو من يماطل ويعطل المفاوضات في آخر اللحظات.
وكانت المقترحات المصرية تنص على إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 مختطفا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر عن كل مختطف، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
وأشار مسؤولون إسرائيليون أن الأغلبية من الحكومة الإسرائيلية موافقه على المقترحات المصرية، لكن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لا يوافق، ويقول إنه يريد التوصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وشارك المئات في مسيرة حاشدة أمس، اتجهت نحو منزل نتنياهو، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية أذاعت في وقت سابق، خبرًا عاجلًا يفيد بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت وجود مقترح جديد تقدمت به إسرائيل، يشمل تنازلات كبيرة من بينها استعداد ضمني لمناقشة إنهاء الحرب.
كما أشارت القناة إلى أن المقترح الإسرائيلي يتضمن عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بالكامل.