صراعات لا تنتهي داخل حزب الوفد، وأزمات سياسية بلا جدوى، حتى خرج أعضاء الهيئة الوفدية عن صمتهم باحثين عن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد للانعقاد الجديد، بعد شعورهم بالصراع المميت على منصب رئيس برلمانية لحزب الوفد بين العديد من القيادات السياسية.

وكان أبرز القيادات الوفدية التي ترأست الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بالانتخاب من الهيئة العليا لحزب الوفد، النائب سليمان وهدان، وانتهت الفترة ثم انعقدت الهيئة العليا للحزب، وأعلنت رئاسة النائب محمد عبد العليم داود، الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بالانتخاب وفقاً للائحة الوفدية.

يشهد بيت الأمة صراعًا داخليًا على منصب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، حتى هذه اللحظة، فلا يستطيع أحد تحديد رئيس الهيئة البرلمانية إلا الهيئة العليا فقط لاغير، طبقًا للائحة الوفدية التي تحكم جميع الوفديين والدستور الداخلي لبيت الامة، ورئيس الهيئة البرلمانية إذا تم تعينه فهو مخالف للائحة الوفدية التي يخضع لها جميع الوفديين، ولا يحدث على مر التاريخ تعيين أي من النواب في منصب رئيس الهيئة البرلمانية.

طبقاً للائحة الوفدية، الهيئة العليا لحزب الوفد هي التي تنتخب رئيس الهيئة البرلمانية فقط، والعديد من أعضاء الجمعية العمومية لحزب الوفد خرجت عن صمتها وأكدت أن النائب أيمن محسب، هو أحدث عضو منضم إلى حزب الوفد وحاصل على مناصب كثيرة داخل الحزب، وحصل على رئاسة مجلس إدارة جريدة الوفد بالتعيين، التي  شهدت حتى الآن العديد من الأزمات المالية، وانهيار رواتب الصحفيين والعاملين والتطوير داخل الجريدة.

وعد النائب أيمن محسب قيادات الوفد والصحفيين والعاملين بجريدة الوفد كثيرًا بتحسين الأجور وتطبيق الحد الأدنى الذي أعلن عنه السيسي، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة حتى يصبح الحد الادنى للأجور  6 آلاف جنيه، وتجاهل أيمن محسب كل الوعود وتوجيهات السيسي