سيناء، هذه الأرض الجميلة والتي شهدت الكثير من التحديات على مر العصور حيث تعتبر سيناء جزءًا لا يتجزأ من تاريخ مصر، وقد دافع عنها أجدادنا وسطروا بدمائهم التاريخ المشرق لهذه الأرض. وفي 25 أبريل 1982، تم تحقيق حلم تحرير سيناء واستعادتها بالكامل.
إن تحرير سيناء كان إنجازًا كبيرًا بالنسبة لمصر، ويجسد الصمود والتضحية التي قدمها الشعب المصري من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل. ونتذكر بكل فخر واعتزاز الجهود الباسلة وتضحيات الجنود والمواطنين البواسل الذين دافعوا عن سيناء وأعادوا تحريرها بشجاعة وإخلاص وإن تحرير سيناء كان إنجازًا تاريخيًا عظيمًا لمصر وفتح صفحة جديدة في تاريخ مصر، حيث استعادت مصر سيناء وحققت السيادة الكاملة عليها.
في الذكرى الثانية والأربعون لتحرير سيناء، يجب أن نحتفي ونكرم تلك الذكرى العظيمة ونواصل العمل على تطوير أرض مصر وتعزيز ازدهارها فإن تاريخ سيناء يجب أن يكون بمثابة درس للجيل الحالي والأجيال القادمة بأن الصمود والوحدة يمكن أن تحقق المعجزات
ففي يوم 25 أبريل 1982، تحررت سيناء بالكامل بعد عقود من الصراع والنضال. كانت هذه اللحظة حاسمة في تاريخ مصر، وتعتبر هذه الذكرى فخراً وتاريخاً مشرقاً لمصر، وتجسد تضحيات الشهداء في الحفاظ والدفاع عن أرض الوطن ونثمن تضحيات الشهداء وبالرغم من التحديات التي تواجه سيناء، إلا أنها تظل قلعة صامدة ومحطة تجذر لروح الوطنية والتضحية .. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأراضيها ويديم عليها الأمن والاستقرار.
فلنحتفل معًا بذكرى تحرير سيناء ولنواصل نحن كمصريين دعم وتعزيز وحدة وسيادة الوطن والعمل على تحقيق الرخاء والازدهار لكل أرجاء مصر، وبناء مستقبل أفضل لأرض مصر المعطاء بما في ذلك سيناء الحبيبة
بالرغم من مرور السنوات، يجب علينا ألا ننسى دور الأبطال الذين ساهموا في إعادة سيناء إلى وطنها الأم .. سيناء، الأرض التي دافع عنها أجدادنا وخلّدوا تاريخًا مشرقًا في الحفاظ عليها
