سيناء أرض التضحيات والبطولات والتنمية ندوة لمركز إعلام منفلوط
في إطار الاحتفال بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، نظم مركز إعلام منفلوط احتفالية بعنوان “سيناء أرض التضحيات والبطولات والتنمية”، وذلك في قاعة مركز ومدينة القوصية
في تصريحات خاصة أكدت مني احمد قطب مدير مركز إعلام منفلوط على أهمية الاحتفالية ودورها في تسليط الضوء على الجهود البطولية التي بذلها أبناء سيناء خلال فترة التحرير، وكذلك النهضة والتنمية التي تشهدها المنطقة الآن.
وشددت مني على أن الاحتفالية تعبر عن الوفاء والاعتزاز بتاريخ مصر العظيم وتضحيات شعبها من أجل الوطن وتأتي أهمية الاحتفال بذكرى تحرير سيناء كونها تمثل رمزًا للتضحيات والبطولات والتنمية.
وأشادت مني بالتنوع والتمثيل الشامل في الحدث، حيث شهدت حضور العديد من القادة الفاعلين في المجتمع بمختلف مجالاته والقيادات التنفيذية والنسائية بالإضافة إلى قيادات من إدارات الأوقاف والصحة والتعليم والشباب وكان من المشرف حضور اللواء محمد محمود عزت، رئيس مركز ومدينة القوصية، الذي شارك في تحية الاحتفالية ودعمها.
وأضافت مني بأن الهدف من الاحتفالية هو تعزيز الوعي بأهمية سيناء ودورها في تاريخ مصر، وتشجيع الشباب على المشاركة في الحياة العامة والتنمية المستدامة للمنطقة وتأتي في إطار احتفال الهيئة العامة للاستعلامات بذكري تحرير سيناء تحت اشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلي و توجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
كما أشادت منى بتعاون مختلف الجهات والمؤسسات في إنجاح هذه الاحتفالية، مؤكدةً على أهمية العمل الجماعي والتكاتف من أجل بناء مجتمع قوي ومزدهر. وختمت كلمتها بالتأكيد على أن مصر ستظل دائماً رمزاً للشهامة والعزة والفخر، وستستمر في التقدم والتطور تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقد صدر بياناً إعلامياً من مركز إعلام منفلوط عن الإحتفالية أشار فيه بأنه قد افتتحت اللقاء مني احمد قطب مدير مركز إعلام منفلوط وقد تناولت الحديث بتوضيح اهميه الموقع الجغرافي لسيناء
وأوضحت مدير مركز إعلام منفلوط أهم اسباب الاحتفال بعيد سيناء هذا اليوم حيث يحتفل جميع أبناء الشعب المصري كل عام بذكري تحرير سيناء يوم 25 أبريل حيث تم تحريرها في مثل هذا اليوم عام 1982 من الاحتلال الاسرائيلي وخروج اخر مواطن اسرائيلي من أرض سيناء واكتمل بعودة مدينة طابا الي السيادة المصرية عام 1988 وجاء ذلك بعد خوض حروب كثيرة ببن مصر وإسرائيل حيث احتلت اراضيها منذ عام 1967
وأوضح اللواء محمد محمود عزت بان سيناء لها أهمية تاريخية ودينية كبيرة فهي بوابة مصر الشرقية علي قارة اسيا وهي حلقة الوصل والمحور الرئيسي بين اسيا وأفريقيا وسيناء مهد الديانات السماوية وبها جبل موسى الذي تجلي الله له وعبرت عليه السيدة مريم في رحلتها وكذلك تحتوي سيناء علي العديد من الآثار التاريخية ومن اشهرها دير سانت كاترين وكذلك سميت بارض الفيروز لما تتمتع به من مناظر واماكن جميلة وخلابة فهي بها جبال شاهقة الارتفاع وشواطى ساحرة وكذلك المعادن والعديد من الثروات الطبيعية كالبترول والفحم والمحميات الطبيعية
ونوه اللواء محمد إلي ان مصر وقيادتها السياسية تضع سيناء على رأس أولوياتها ولم تدخر يوما جهدا في سبيل تنميتها وتحسين حياة سكانها مؤكدا في هذا الصدد على أن التنمية والإعمار خط الدفاع الأول عن سيناء
وأشار اللواء محمد إلى أن الدولة المصرية نجحت في تحرير سيناء من المحتل الاسرائيلي وكذلك نجحت في تحويلها من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية على كافة المستويات حيث تبدي الدولة إهتماما كبيرا بتنفيذ المشروعات الاستثمارية الكبرى في مختلف القطاعات
وقد اختتم اللقاء بان مصر نجحت في تخطي معظم الازمات والعبور لبر الزمان بعد أن استطاعت القضاء علي الإرهاب في سيناء وتضحية أبناء مصر بارواحهم فداء وطنهم ولذلك يجب المحافظة عليها والعمل علي تطويرها واستغلال ثرواتها بالتوجه لتعمير سيناء وتنفيذ العديد من المشروعات القومية لتحقيق التنمية المستدامة