شكراً فاطمة ليث شبيلات.
فاعتقالك على خلفية مشاركتك في اعتصام حول سفارة الكيان الصهيوني في عمّان لم يكن غريباً على ابنة مجاهد كبير كالراحل المهندس ليث شبيلات، بل كان تأكيداً ان الايمان بالله وبالحق ينتقل من جيل الى جيل، فاذا افتقدت شوارع عمان ومنابرها صوت النقيب ليث فرحان شبيلات فهي بالتأكيد لن تفتقد صوت ابنة ابي فرحان والالاف من شباب الأردن الذي كان ليث في كل اطلالاتهم يراهن عليهم ولم يخيبوا اليوم رهانه…
ما فعلته فاطمة حين شاركت في الاعتصام حول سفارة الكيان لم يكن إلا جواباً على سؤال بسيط راودها: ماذا كان ليث شبيلات يفعل لو كان بيننا هذه الأيام وهو يرى ما يجري من جرائم ومجازر وابادة جماعية في غزة ؟
وجاء الجواب سريعاً لفاطمة : ان نكون حيث يجب ان نكون مع الالاف من شباب الأردن أبناء ليث شبيلات.