رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تتهم أمريكا بعدم دعمها للسلام في أوكرانيا
اتهمت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) فالينتينا ماتفيينكو، الولايات المتحدة الأمريكية بعدم دعمها للسلام في أوكرانيا خلال العامين الماضيين. وأكدت ماتفيينكو في تصريح صحفي أن الأمريكيين لم يكونوا مؤيدين للمفاوضات والاتفاقيات السلمية مع أوكرانيا خلال هذه الفترة.
وأشارت إلى أن واشنطن مستمرة في سياستها المتطرفة من خلال تقديم الدعم المالي لأسلحة وصواريخ طويلة المدى لكييف. وأكدت أن مصادرة الأصول الروسية تؤدي إلى تدمير الاقتصاد العالمي وفقدان الثقة فيه، معتبرة أن هذا العمل غير قانوني وغير شرعي.
وأوضحت ماتفيينكو أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قاموا بتجميد نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية وتعويض كييف واستخدام هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
وفي سياق آخر، أشارت ماتفيينكو إلى أن بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، قد تظهر أفكار أكثر عقلانية حول احتمالات التعامل مع روسيا. وأكدت أن العديد من الأوكرانيين يطالبون بوقف الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في أوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من القوات الروسية سيطرت على مواقع استراتيجية في منطقة العملية الخاصة وضربت تشكيلات عسكرية أوكرانية، مما أسفر عن خسائر كبيرة بين القوات الأوكرانية وتدمير عدة معدات عسكرية.
