أوقفوا الطائفية.. صرخة حزب غد الثورة بعد حادثة الفواخر بالمنيا

في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها مصر، يعبر حزب غد الثورة الليبرالي عن قلقه العميق إزاء تكرار حوادث الطائفية في بعض المناطق، ويحذر من تبعاتها الخطيرة على النسيج الاجتماعي والوطني.

وبعد الحادث الأليم الذي وقع في قرية الفواخر بمحافظة المنيا، أصدر الحزب بياناً صحفياً يطالب فيه باتخاذ إجراءات فورية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد وحدة المجتمع وسلامته.

ووجه الحزب الليبرالي رسالة قوية بضرورة التعاون الوطني والجهود المشتركة لتحقيق استقرار المجتمع وتعزيز التعايش السلمي بين جميع أطيافه.

^{نحن في حزب غد الثورة – برئاسة دكتور أيمن نور}

نعبر عن بالغ قلقنا إزاء التكرار لحوادث طائفية في مصر، وخاصة بعد الحادث المؤلم الذي وقع مؤخرًا في قرية الفواخر بمحافظة المنيا.

إن تكرار مثل هذه الحوادث لا يهدد فقط النسيج الوطني بين المسلمين والأقباط، بل ينذر بخطر يمس كيان المجتمع المصري بأسره.

نؤمن في حزب غد الثوره الليبرالي بأن الحلول الأمنية وحدها لا تكفي لمواجهة هذه المشكلة، فيجب أن تكون هناك استراتيجية وطنية شاملة تعتمد على عدة محاور، منها:

^{التعليم}

من خلال تحديث المناهج الدراسية لتعزيز قيم التسامح والتعايش الديني، وضمان تربية الأجيال الجديدة على احترام التنوع والتعددية.

^{الإعلام}

بتكثيف البرامج الإعلامية التي تعمل على تعزيز الوعي العام وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد تساهم في تغذية الفكر الطائفي.

^{الأزهر والكنيسة}

فالقيادات الدينية تلعب دورا في نشر خطاب ديني يحترم الاختلافات ويعزز الوحدة الوطنية.

^{التشريع}

فينبغي اعادة النظر في القوانين الراهنة وسن تشريعات تجرم الاعتداءات الطائفية وتعاقب المحرضين على الكراهية.

^{المبادرات المجتمعية}

من خلال دعم المبادرات التي تعمل على بناء جسور الثقة بين مختلف الطوائف الدينية وتشجيع التفاعل والحوار بينها.

إن حزب غد الثورة يدعو جميع القوى السياسية والمجتمعية والحكومة المصرية للعمل معًا من أجل تطوير وتنفيذ هذه الاستراتيجيات لتحقيق مستقبل أفضل لجميع المصريين بعيداً عن الانقسام والفرقة.

لن يكون هناك مستقبل لمصر في ظل غياب الاستقرار الاجتماعي والسياسي الذي لا يمكن تحقيقه مع حقن المجتمع بروح الاستقطاب لأغراض سياسية او انتخابية.