حوارات وتحقيقاتمصر

د. جمال زهران لـ “أخبار الغد”: الأنظمة العربية خاضعة للهيمنة الأمريكية

خاص بموقع أخبار الغد –——

د. جمال زهران كيان الصهيوني حتميا في زوال عن قريب

الأحداث مشتعلة في منطقة الشرق الاوسط بسبب ما يقوم به الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني في ظل إن المقاومة الفلسطينية استطاعت كسر جيش الاحتلال والذي قيل عنه أنه لا يقهر أبدًا، لذا يتوقع أنه سيكون هناك مشهدًا إيجابيًا لصالح الفلسطينيين والمقاومة، كما يرى أن أغلب النظم العربية خانت القضية الفلسطينية وشعب غزة، والأمين العام للجامعة العربية لا يفعل شيءً أكثر من تنفيذ تعليمات الأنظمة الحاكمة، بهذه الكلمات استهل أستاذ العلوم السياسية دكتور جمال زهران، حواره مع أخبار الغد

كيف تري الاحداث الأخيرة التي تحدث مؤخرا في منطقة الشرق الأوسط؟

الإحداث السياسية ساخنه جدا منذ سبع أشهر والأحداث مشتعله جدا بسبب ما يحدث في قطاع غزة والاقيلم ينتقل من حالة سخونة الي اكثر سخونة بسبب انتهاكات الكيان الصهيوني الغاشم في حق الشعب الفلسطيني بدون وجه حق.


وعاينا أن نرفع القبعة لشعب غزة الذي صمد لأكثر من ضد حملات التدمير الممنهجة لكل مظاهر الحياة من قبل الكيان الاستعماري المحتل، ولذا أرى أن الله سيكافئ الشعب بالحرية وبالاستقلال من النهر إلى البحر.

ما هو رأيك في دور المقاومة الفلسطينية؟

وجدنا مقاومة قوية استطاعت كسر جيش الاحتلال والذي قيل عنه في يوم من الأيام أنه الجيش الذي لا يقهر، وهي الأسطورة المخيفة التي آمنت بها نُظُمُ الإقليم وحطمتها المقاومة الفلسطينية، ورغم أن الفلسطينيين خسروا ما يقرب من 100 ألف بين شهيد وجريح إلا أنهم كبدوا الاحتلال خسائر مادية وعسكرية جمة.

وصمود الشعب في غزة هو ما أعطى للمقاومة القوة، وكل الذين تأمروا على غزة سوف يسقطون تباعًا، وفي القريب العاجل سوف نرى مشهدًا إيجابيا لصالح الفلسطينيين والمقاومة.

هل تظن أن هناك دول عربية خذلت فلسطين؟

بالتأكيد، فأغلب النظم العربية خانت القضية الفلسطينية وخانت شعب غزة، ونحن أمام جامعة عربية ضعيفة جدًا تقودها نظم ضعيفة، ومع احترامي للأمين العام للجامعة العربية فإنه لا يفعل شيءً أكثر من تنفيذ تعليمات الأنظمة الحاكمة، ولدينا الأمم المتحدة وهي منظمة دولية ومع ذلك الأمين العام لها عنده ضمير.

ما هو رأيك في ما يقوم به جامعة العربية مؤخرا تجاة القضية الفلسطينية؟

نحن حتى الآن لم نقرأ حورًا أو حديثًا أو تصريحًا للأمين العام لجامعة الدول العربية، يدين فيه الاحتلال ويشد من أزر الفلسطينيين، وهذا يدل على أنه امتداد لمؤامرة النظم السياسية العربية على القضية الفلسطينة.

ما هو دور النظم العربية في حل القضية الفلسطينية ؟


ولكن هنا يجب أن ننوه إلى وجود نظم عربية داعمة للقضية ولكن أغلب من نراهم لم يؤدون واجبهم، وعقدوا أكثر من قمة عربية لكن كلها لم تخرج فائدة حقيقية للقضية، والناس يسؤلون أين العرب، ونجيبهم أن الشعب العربي كله مناصر وداعم للقضية ولكن الأنظمة العربية تحكم لمصالحها الشخصية وتخضع للإدارة الأمريكية وتنتظر قراراتها.

كيف تري دور العالم في الدفاع عن القضية الفلسطينية ؟

والعالم الآن ينتفض للدفاع عن القضية الفلسطينية، وجنوب إفريقيا هي من رفعت الدعوى ضد الاحتلال، كما أن إندونيسيا وماليزيا ألغوا مسابقاتهم الرياضية تضامنًا مع غزة، وأرى أن اليمن وسوريا وجنوب لبنان والعراق من محاور مقاومة قوية.

كيف رأيت دعوى جنوب إفريقيا.. وما رأيك في قرار محكمة العدل الدولية؟

قرار المحكمة إيجابي جدًا، وموقف جنوب إفريقيا يحترم، وعلينا أن نلاحظ أن موقف إفريقيا هو امتداد لموقف الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان يدعم ويؤيد حركات التحرير في جنوب إفريقيا.

هل تتوقع وجود هدنة في الفترة القادمة.. وهل تكون دائمة أم مؤقتة لحين تبادل الأسرى؟

ربما، لكنها من خلال تحليلي لتصريحات قادة المقاومة أظنها ستكون وقتية، وأرى أن المقاومة بدأت تدرك أن هذه هي بداية الكيان المحتل، وأنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم مثل تبيض السجون وإخراج رموز المقاومة من معتقلات الاحتلال.

ما هو تقييمك لدور مصر في إدارة الأزمة؟

ليس بالمستوى المطلوب لانشغالة بأمور كثيرة بعيدة تماما عن القضية الفلسطينية، كما قولت لك في السابق هناك هيمنة أمريكية علي قرار الأنظمة العربية والدولية بالتحديد مصر لا تستطيع أن تقدم اي شي للقضية الفلسطينية لأنها مكبولة الأيدي بسبب اتفاقية كامب ديفيد .

في النهاية / الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس أكد سابقا زوال الكيان الصهيوني في مطلع عام ٢٠٢٧ ، كيف تري هذا التصريح ؟

الآن أنا بصدد الانتهاء من كتاب زوال الكيان الصهيوني واعتقد أن حتمية زوال الكيان الصهيوني قريبة جدا هذا العام أو في مطلع عام ٢٠٢٥ وهنا نتحدث عن أهم الخطوات التي من المفروض ان تكون حائط صد كبير لكل كا يقوم به الكيان الصهيوني تجاة القضية الفلسطينية مؤخرا

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button