قطر: مكتب حماس سيبقى في الدوحة طالما وجوده “مفيد وإيجابي” للوساطة مع إسرائيل
أعلنت قطر الثلاثاء أن المكتب السياسي لحركة حماس سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده “مفيد وإيجابي” لجهود الوساطة التي تبذلها الدولة الخليجية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك تعليقًا على تقارير عن احتمال نقله إلى دولة أخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي يعقده بشكل أسبوعي “طالما أن وجودهم (قادة حماس) هنا في الدوحة… مفيد وإيجابي لجهود الوساطة، فإنهم سيبقون هنا”.
وتستضيف قطر مكتبًا سياسيًا لحركة حماس منذ عام 2012، بمباركة الولايات المتحدة، ولطالما أدت دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد المتحدث أن مكتب حماس في الدوحة “أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين ونجح في إنجاز العديد من الوساطات خلال السنوات الأخيرة”.
ومنذ أشهر، تقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.