قوات إسرائيلية تستعد لهجوم بري محتمل على مدينة رفح
تجمعت قوات إسرائيلية حول قطاع غزة استعدادًا لهجوم بري محتمل على مدينة رفح. يعيش النازحون في رفح في ظروف صعبة، حيث يتجاوز عددهم مليون ونصف المليون شخص في رقعة صغيرة. ويعيش معظمهم في خيام أو بالقرب من ملاجئ أقامتها منظمات غير حكومية.
وتم نشر تعزيزات عسكرية إسرائيلية حول قطاع غزة، وتم استدعاء قوات الاحتياط، مما يشير إلى استعداد إسرائيل لهجوم بري على رفح.
ومع ذلك، قد لا يكون الهجوم مماثلًا للمناطق الأخرى في غزة بسبب حماية المدنيين من قبل المجتمع الدولي. يعبر النازحون عن قلقهم وخوفهم من التهديد الإسرائيلي ويصفون الأوضاع في رفح بأنها “جحيم”.
ويتحدث أحدهم عن قلقه على أسرته ويصف الحياة في رفح بأنها “زنزانة عزل انفرادية” حيث يتعرضون للقصف الجوي يوميًا وينتظرون الهجوم البري المحتمل.
ويتحدث آخر عن هروبه من غزة ويعبر عن قلقه على أهله وأصدقائه الذين يعيشون في رفح. يتهم المحلل السياسي الإسرائيلي حركة حماس بالمسؤولية عن ما يحدث في غزة، بينما يرفض المحلل السياسي الفلسطيني هذا الاتهام ويقول إن الغالبية العظمى من سكان غزة لا ينتمون لحماس.