التراث المهدد.. توقف الدفن في "جبانة باب النصر" يثير القلق
مقابر باب النصر، واحدة من أبرز معالم التراث المصري، تواجه تحديات جديدة بسبب الاستهداف المستمر لها. حيث أصدرت محافظة القاهرة قرارًا بوقف الدفن في هذه الجبانة التاريخية، التي تقع بالقرب من شارع المعز لدين الله الفاطمي.
قرار يفتح باب الجدل
وجاء هذا القرار بعد إشعار رسمي من المحافظة يُفيد بأنه سيتم إزالة بعض صفوف المقابر المطلة على شارع البنهاوي، مما أثار بالفعل جدلاً واسعًا حول مصير هذه المقابر التاريخية.
تحذيرات من فقدان التراث
يشير مختصون إلى أن مقابر منطقة باب النصر ليست مجرد مقابر عادية، بل تحمل تاريخًا عريقًا لمصر، وتضم آثارًا قيّمة تحتاج إلى حماية وإعادة اكتشاف بدلاً من هدمها.
دعوات للحفاظ على التراث
من جانبها، أشارت بعض الجهات المهتمة بالتراث إلى ضرورة وقف هذا الهدم والعمل على حلول هندسية بديلة تحافظ على هذا التراث الثقافي الهام.
تحذيرات من فقدان الهوية التاريخية
يعتبر بعض المختصين أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى فقدان جزء كبير من هوية مصر التاريخية، ويشير أحدهم إلى أن الاهتمام بالمقابر التاريخية يجب أن يكون جزءًا من الجهود الوطنية للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.
مقابر تاريخية في مصر
تشتهر مصر بمجموعة كبيرة من المقابر التاريخية التي تعكس حضارتها العريقة، ومن بين أبرز هذه المقابر مقابر الأهرامات وتضم مقابر الفراعنة الشهيرة بجانب الأهرامات، وتعتبر من أهم المعالم التاريخية في العالم
وكذلك مقابر وادي الملوك وتقع في غرب الضفة الغربية لنهر النيل في مصر العليا، وتعد مقابر الملوك موطنًا لمقابر الفراعنة العظماء. وكما تضم مقابر الأقصر مجموعة كبيرة من المقابر والمعابد التي تعكس الحضارة الفرعونية في مصر
ومقابر سقارة تعتبر سقارة منطقة أثرية هامة في مصر، وتضم مقابر تعود إلى العصور القديمة والوسطى وبالإضافة إلي مقابر باب النصر حيث تُعتبر جبانة باب النصر جزءًا لا يتجزأ من تاريخ القاهرة الإسلامية، وتضم مقابر تعود لعدة قرون تحمل آثارًا تاريخية ثمينة.