أوضح المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، حمدي عبدالعزيز حقيقة الجدل المثار حول زيادة معدلات الاستخراج في حقل “ظهر” وتسرب المياه داخل الحقل وكشف بأن الانخفاض في معدلات الاستخراج طبيعي وأن الحقل يحتوي على خزان كربوني يحتوي على مياه في الأسفل.
ويشير إلى أن جميع الأرقام المتداولة حول معدلات السحب وزيادات الإنتاج تخضع لمقاييس فنية ودراسات جيولوجية.
ويؤكد عبدالعزيز أن شركة إيني وخبراء جيولوجيا مصريين متخصصين يراجعون خطط التنمية ومعدلات الاحتياطات الموجودة. ويشدد على أن الأرقام المتعلقة بالاحتياطات في قطاع البترول ليست كاذبة وتعتمد على معادلات رياضية ودراسات علمية دقيقة. يكشف أيضًا أن حجم الإنتاج المصري من الغاز يتراوح بين 5.5-6 مليار قدم مكعب وأن حقل “ظهر” يسهم بنسبة 40٪ من الإنتاج المصري في عام 2021-2022.
ويشير عبدالعزيز إلى أن وزارة البترول لديها اتفاقيات مع شركات عالمية كبرى للعمل على المياه العميقة في مناطق مختلفة. يذكر أن شركة إكسون موبيل وشركتي شيفرو وشيل تعملان على عمليات المسح والحفر في منطقة غرب المتوسط وشمال المتوسط. يؤكد أن عمليات التنقيب والتنمية تستغرق وقتًا ولا تحدث بشكل مفاجئ.
ويتحدث عبدالعزيز أيضًا عن آثار التدفقات الدولارية الأخيرة على الاقتصاد المصري وأثرها في ضخ الاستثمارات. يشير إلى أن الشركات العالمية التي تستثمر في مصر تحقق مكاسب وعوائد على استثماراتها ويؤكد بأن الشركات متفهمة للأوضاع الاقتصادية في مصر وتعتبرها بلدًا مستقرة وتحترم تعهداتها.
ويختتم عبدالعزيز بأن الشركات بدأت تعاود نشاطها في برامج التنقيب وغيرها بحماس ونشاط.