اليوم .. الذكرى التاسعة على رحيل شاعر العامية عبدالرحمن الأبنودي
تحل اليوم الذكرى التاسعة على رحيل أحد أهم شعراء العامية الخال “عبد الرحمن الأبنودي”، الذي ولد في 11 إبريل عام 1938 بقرية أبنود التابعة لمحافظة قنا وتوفي في 21 إبريل عام 2015 عن عمر ناهز الـ77 عامًا. ترك وراءه إرثًا عظيمًا من الدواوين والقصائد والأشعار، وكان أول شاعر عامية يحصل على جائزة الدولة التقديرية في عام 2001، بالإضافة إلى جائزة محمود درويش للإبداع العربي لعام 2014.
كان والده مأذونًا شرعيًا وإمام مسجد ومعلمًا للغة العربية، ووالدته الحاجة فاطمة قانديل كانت من ألهمته كتابة الشعر. تحدث الأبنودي عن طفولته ومعاناته مع الفقر في برنامج أيامنا الحلوة الذي كانت تقدمه زوجته الإعلامية نهال كمال. حصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة القاهرة، وقام بتأليف العديد من الأعمال الشعرية والأشهر منها السيرة الهلالية.
تزوج الأبنودي من الإعلامية نهال كمال بعد قصة حب، ورغم فارق السن الكبير بينهما، إلا أن زواجهما كان معقدًا بسبب اختلاف طباعهما. أثمر زواجهما عن ابنتين هما آية ونور. وأعربت آية عن رغبتها في تدريس شهر أبيها في إسبانيا في مصر، وناشدت وزير التعليم العالي بوضع شعر العامية على خريطة التدريس.