محلل إسرائيلي يؤكد وجود "معطيات ومؤشرات" تشير إلى الاستعداد لعملية رفح
بعد أسابيع طويلة من التلويح بالهجوم على رفح، كشفت تقارير إسرائيلية وغربية عن بروز “مؤشرات جديدة” توحي بأن القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم بري وشيك على المدينة الجنوبية، حيث يتواجد نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني.
ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، نشر الجيش الإسرائيلي مدفعية إضافية وناقلات جند مدرعة في محيط قطاع غزة خلال الأيام الماضية، بينما أشارت “معاريف” الإسرائيلية إلى وضع القوات في “حالة تأهب” والموافقة على “المبدأ الذي يحكم العملية” من قبل السلطات العسكرية والحكومية.
وبالرغم من عدم الرد على استفسارات موقع “الحرة” من قبل وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي حول صحة المعلومات المذكورة وخطط القوات الإسرائيلية بشأن رفح، يؤكد المحلل الإسرائيلي يوآب شتيرن على وجود “معطيات ومؤشرات” تشير إلى الاستعداد لعملية رفح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن شراء 40 ألف خيمة لإجلاء المدنيين النازحين في رفح، وأكد أن العملية الجديدة ستركز على تأمين شمال ووسط غزة ومخيمات اللاجئين حول مدينة دير البلح.
وتأتي هذه التطورات بعد سحب إسرائيل لمعظم قواتها البرية من القطاع، وتأكيدها على استمرار الحرب ضد حماس، وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وفي ظل تعثر المفاوضات مع حماس، يبحثت إسرائيل عن طرق بديلة للضغط عليها، ومن المتوقع أن تكون عملية رفح القادمة خطوة موالية لهذا الغرض.