رفح تحت خط النار …. ومصير الفلسطينيين في ظل الحرب
خاص بموقع أخبار الغد –——
الخبراء : فلسطين علي حافة الهوية بسبب الصهاينة
والضربة الإيرانية تسببت بدعم كبير للكيان الصهيوني مرة أخري من العالم
أصبحت رفح تحت خط النار بعدما قصف الكيان الصهيوني مناطق في شمال ووسط قطاع غزة، بينما وسَّعت هجومها البري وسط القطاع، كجزء من خطة أوسع ستقود الجيش الإسرائيلي نحو مدينة رفح الحدودية التي تحوَّلت إلى مدينة خيام تضم نحو مليون ونصف المليون فلسطيني.
وعمَّق الجيش الصهيوني عمليته البرية وسط قطاع غزة، من مخيم النصيرات إلى دير البلح، في وقت انسحب فيه من بيت حانون في الشمال، بعد توغل دام أكثر من 36 ساعة، حاصر خلالها مراكز إيواء النازحين، واعتقل فلسطينيين هناك.
استعدادات اسرائلية لغزو رفح
في تصريح خاص لموقع أخبار الغد صرح د. حسن بديع الكاتب والمتخصص في الشأن الفلسطيني أن الكيان الصهيوني علي وشك غزو مدينة رفح وعمل أكبر مجزرة كبيرة في حق البشرية الإنسانية فهو يقوم بمحاولات كبيرة في العمل الإجرائي الصهيوني الذي يشتت حياة الشعب الفلسطيني الذي يبحث عن حقة الغائب ومسيرة المجهول فقيام الكيان الصهيوني يوميا بحملات الاعتقالات اليومية لابناء الشعب الفلسطيني بدون وجه حق في ظل انتهاكات لحقوق الأنسان بحقهم داخل السجون الصهيونية .
وأشار د بديع, أن محاولات الصهيونية مستمرة في ضرب أبناء الشعب الفلسطيني بقوة ، وتمزيق شعارات وهتافات الفلسطينين والمقاومة الباسل لكي تستطيع حكومة نتنياهو فرض السيطرة عليهم وتمتلك كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بمشروعية غير قانونية بل تخترق القانون الدولي وكافة مواصيق حقوق الإنسان ، فهي تقوم بإطلاق أكثر من 40 هدفاً في أنحاء القطاع، منها منصات تحت أرضية لإطلاق القذائف الصاروخية، ومبانٍ مفخخة، ومبانٍ عسكرية وُجِد فيها مسلحون، ومواقع استطلاع، وبنى تحتية تحت أرضية وبنى تحتية عسكرية أخرى .
وأكد بديع أن مسؤولون عسكريون صهيون اتخاذوا قرار بتنفيذ عدد من التحركات الرئيسية لتحضير المنطقة للهجوم، ومن بينها توسيع المساعدات الإنسانية ، وكان وزير الدفاع يوآف غالانت قد أجرى بالفعل في وقت سابق مناقشة حول مسألة العمليات المدنية اللازمة، تمهيداً للدخول البري إلى رفح، وأكد غالانت أنه يجب الاستعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات، مثل إجلاء المدنيين من رفح والسماح بتدفق أكبر للمواد الغذائية والمعدات الطبية.
الضربة الإيرانية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة
وعلي الصعيد الآخر صرح د. ابراهيم النجار مدير تحرير جريدة الأهرام لموقع أخبار الغد أن الضربة الإيرانية علي الكيان الصهيوني لم تعد أول ضربة ايرانية للصهاينة بل كانت هناك ضربات منذ خمسون عام قامت بها ايران تجاة الكيان الصهيوني ، إضافة علي ذلك التنسيق المستمر بين الطرفين الذي أكسب فعليا الكيان الصهيوني مواقف دولية مساندة له لما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمر الذي لم يوافق عليه أحد داخل الاوساط السياسية العربية والدولية ، في الوقت الذي صرح فيه وزير الخارجية اسرائيل كاتس إنه أطلق حملة دبلوماسية لمواجهة إيران.
وقال إلى جانب الرد العسكري على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، أقود تحركا دبلوماسيا ضد إيران.
كما أشار النجار, لموقع أخبار الغد أن إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ، صواريخ كروز، والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية سيُقابل برد”. لكنه لم يقدم تفاصيل.
ولم يؤد الهجوم إلى سقوط قتلى وأحدث أضرارا محدودة، بسبب الدفاعات الجوية والإجراءات المضادة من إسرائيل وحلفاء لها، لكنه أجج المخاوف من اتساع نطاق الحرب الدائرة في قطاع غزة ونشوب حرب مفتوحة بين الخصمين اللدودين إسرائيل وإيران.